نشرة اخبار صوت العرب نيوز الثالثة عصرًا اليوم السبت 9 / 2 / 2019

كتبت – سعاد محمد

أعرب الموفد الأميركي الخاص لأفغانستان زلماي خليل زاد الجمعة عن تفاؤله في التوصل إلى اتفاق سلام في هذا البلد “قبل الانتخابات” التي ستجرى في تموز/يوليو، ما يمهد الطريق لانسحاب أميركي يريده الرئيس دونالد ترامب.

وخليل زاد الذي عاد إلى واشنطن بعد جولة طويلة تخللتها ستة أيام متواصلة من الاجتماعات مع متمردي حركة طالبان في قطر، أوضح استراتيجيته أمام مركز الأبحاث “معهد الولايات المتحدة للسلام” في واشنطن.

وقال “من وجهة نظرنا التوصل إلى اتفاق سلام يجب أن يتم في أسرع وقت ممكن”. وأضاف “هناك انتخابات، أعرف ذلك وهذا يجعل التوصل إلى اتفاق سلام أمرا معقدا”.

لكنه تابع “سيكون في صالح أفغانستان أن نتمكّن من التوصّل إلى اتفاق سلام قبل الانتخابات” المقررة في تموز/يوليو. وأضاف مازحا أنها “نتيجة 42 ساعة من النقاش مع طالبان”، مؤكدا أن “هناك متسعا من الوقت” لتحقيق ذلك.

وتجري واشنطن والحركة منذ الصيف مناقشات مباشرة غير مسبوقة لمحاولة إنهاء أطول نزاع في تاريخ الولايات المتحدة بدأ بعد اعتداءات أيلول/سبتمبر 2001. وحينذاك كانت طالبان تحكم كابول وواشنطن تعتبر أفغانستان معقلا لتنظيم القاعدة.

لكن، بعد سقوط نظامها السريع، تحولت طالبان إلى حركة تمرد ما زالت تسيطر على جزء من أراضي البلاد على الرغم من وجود 14 ألف جندي أميركي حاليا بعد 17 عاما من الحرب.

وعد ترامب خلال حملته الانتخابية بإنهاء هذا النزاع الذي قتل آلاف الأفغان و2400 جندي أميركي، وفي كل الأحوال بسحب قواته. وقد كرر هذا الهدف في خطابه عن حال الاتحاد في الكونغرس الأميركي الثلاثاء. وفي كانون الأول/ديسمبر، ذكر مسؤولون أميركيون أن الرئيس قرر إعادة نصف القوات.

وقال خليل زاد إن “هدفي ليس التوصل إلى اتفاق انسحاب، بل إلى اتفاق سلام”، مؤكدا أن “اتفاق سلام يمكن أن يسمح بانسحاب”. وتابع أن الذين يعتقدون أن الأميركيين سيرحلون “أيا كان الوضع (…) أساؤوا فهم موقف الرئيس” ترامب.

ونفى خليل زاد في تغريدة على تويتر الخميس وجود برنامج زمني لرحيل القوات، لكنه aztH8M24Ga8fWicAqgnYukVy4my0uA99_0″>ننشر قرارات مجلس إدارة النادي الأهلي في أجتماعه الطارئ اليوم السبت

اصابة 17 شحص في سجوم روسيا

جواهر القاسمي تزور الأكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى