انطلقت الأفراح والزغاريد في أرجاء محافظات مصر كلها من الإسكندرية إلى أسوان فرحه بانتصار ملك ملوك أفريقيا النادي الأهلي واحتفاظة المستحق بقلب الأميرة السمراء للعام الثاني على التوالي وللمرة الثانية عشر في تاريخة العظيم المدجج بالبطولات والألقاب ليس على مستوى القارة الإفريقية فقط ولكن على مستوى العالم كلة وذلك باحتفاظة على لقب النادي الأكثر تتويجًا بالبطولات على مستوى العالم متخطي أندية كبري على مستوى القارات المختلفة.
أبناء و أبطال مصر والنادي الأهلي استطاعوا أن يحافظوا على طموحات وأحلام الجماهير التي ملأت استاد القاهرة والملايين الذين كانوا يتابعون المباراة عبر الشاشات ولم يبخل لاعبوا الأهلي بنقطة عرق أو جهد خلال أحداث المباراة الصعبه وأمام فريق قوي ومنظم وبطل يعرف طعم البطولات ولكن الكل يصمت ويستكين امام نسر الأهلي الذي يعرف كيف يصطاد البطولات من بين مخالب وأنياب المنافسين حتى ولو كان هذا المنافس هو الترجي التونسي الفريق المحترم صاحب الإنجازات والبطولات الإفريقية .
كل الشكر والتقدير والاحترام لكتيبة المارشال السويسري مارسيل كولر وجهازة المعاون واللاعبين الذين أسعدوا الملايين كما عودوهم شكرآ للكابتن الخلوق محمود الخطيب ومجلس إدارة النادي الأهلي شكرآ للمسؤولين في استاد القاهرة الذي كان بالفعل من أجمل استادات القارة خاصة أنه استضاف نهائيين للقارة الإفريقية في أسبوع واحد
كل الشكر والتقدير للجمهور العظيم الذي حضر المباراة وكان مصدر فخر للكرة المصرية أمام الضيوف والمتابعين عبر الشاشات.
مليون مبروك لمصر وشعبها بلاعبيها الأبطال
مليون مبروك لمصر وشعبها ضمان فوزها بلقب السوبر الإفريقي بعد أن فاز أبناءها ببطولتي دوري الأبطال والكونفيدرالية ليؤكد أبناء مصر أنهم أسياد القارة الإفريقية بلا منازع.