تزامنا مع أولمبياد باريس 2024 يتجدد الحديث عن ترشيح لعبة الإسكواش للانضمام للألعاب، لكن علينا أن ننتظر الدورة التالية ليتحقق هذا الأمل.فتترشح لعبة الاسكواش للانضمام إلى دورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس 2028.
بدأت اللعبة فى 1830 فى بريطانيا، والغريب أنها انطلقت في السجون، كلعبة مضرب لكن بين 4 جدران!! وانتقلت لخارج أسوار السجن في القرن العشرين وفي 1904 فى بنسلفانيا بولاية فيلادلفيا الأمريكية تم تشكيل أول اتحاد وطني للاسكواش.
وبهذه المناسبة السارة لعشاق اللعبة،
يزداد الحماس في أوساط رياضة الإسكواش التي طالما سعت للحصول على مكانة ضمن الألعاب الأولمبية.وتُعد هذه الدورة فرصة ذهبية لإبراز الإسكواش كرياضة تنافسية تتمتع بجماهيرية واسعة، وبمستوى عال من الإثارة والتحدي. وفي قلب هذه الاستعدادات، يبرز اسم اللاعب والمدرب المصري الدولى الحالي عمر الحديدى، كواحد من أبرز المدربين الذين يعملون بجد لتجهيز اللاعبين من أنحاء العالم لهذا الحدث العالمي الكبير.وذلك للنهوض بمستواهم وللحصول على مستوى أعلى عند إقامة بطولة.
بدأ الحديدي اللاعب الدولي المخضرم والمدرب الواعد البالغ من العمر 26 سنة،اللعب في النادي الأهلى المصري،
وهو يعد أحد العوامل الرئيسية في الاستعدادات للأولمبياد خاصة مع وجوده حاليا في الخارج.
وبدأ الحديدى مجال التدريب منذ ٧ أعوام ويعمل مع العديد من اللاعبين الشباب المحترفين داخل مصر وخارجها مثل اللاعب محمد فرمان المصنف الأول فى العراق واللاعبة المصرية نادين شاهين المصنفة ١٤ عالميا وغيرهم من اللاعبين الدولين والمحليين، مما يبرز مهاراته الاستثنائية وقدرته على تطوير المواهب الجديدة.كما أن تجربته العميقة كلاعب دولي تضيف إلى خبرته في تدريب اللاعبين، ويساعده ذلك في توجيههم نحو النجاح وتحقيق أهدافهم فى الملاعب، لذا يعد واحدا من نجوم المدربين الصاعدين في العالم.
