تجمع الفنانة اللبنانية نانسي عجرم بين الموهبة والحضور؛ لذا يرى كثير من صناع الموسيقى أن صوتها عابر للحواجز ومبهج إلى حد كبير.
وفي عيد ميلادها الذي يحل، الأحد، 16 مايو 2021، نلقى الضوء على محطات مهمة في مشوارها الفني ولدت “نانسي نبيل عجرم” في قرية سهيلة بمحافظة جبل لبنان عام 1983، أحبت الغناء منذ الصغر، وشاركت وعمرها 11 عاما في مسابقة “نجوم المستقبل” وفازت بالميدالية الذهبية في فئة الطرب.
بعدها درست الموسيقى لتدعم وتثقل الموهبة، واختفت عدة سنوات من أجل دراسة فن الصوت، وعادت للساحة من جديد وعمرها 18 عاما.
كانت في سن الصبا وبدأت شخصيتها الغنائية تتشكل، وطرحت في هذه المرحلة أول ألبوماتها الغنائية والذي حمل عنوان “محتاجلك”، ثم تبعته بالبوم آخر هو “شيل عيونك عني”.
ولكن لم تتوهج نانسي في عالم الغناء إلا بعد التعاون مع “جيجي لامار” والذي أصبح مديرا لأعمالها وعقلها المفكر، واستطاع بأفكاره الجريئة ورؤيته أن يجعل شهرتها عابرة للحواجز، وذلك بعد طرح ألبوم “ياسلام” الذي حقق نجاحا كبيرا.
مضت الأيام وتعددت التجارب، وباتت نانسي عجرم من أهم وأبرز نجمات الغناء في العالم العربي.
وفي عام 2009 اختارتها الإعلامية الأمريكية أوبرا وينفري لتطل في برنامجها “أوبرا وينفري شو” عبر حلقة خاصة عن المشاهير الأكثر شهرة في العالم وجاء اختيار نانسي بصفتها النجمة الأكثر جماهيرية في الشرق الأوسط.
كما عُينت في 2009 سفيرة للنوايا الحسنة في منطقة شمال أفريقيا، من قبل صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف).
ونجحت نانسي عجرم في مشوارها الغنائي، كما نجحت أيضا في تكوين بيت وعائلة؛ إذ تزوجت من طبيب الأسنان فادي الهاشم، وأثمر هذا الزواج عن إنجاب 3 إناث “إيلا وميلا وأيا”.
