فن

مي حافظ: “برامج المواهب تفقد الفنان ثقته بـ نفسه.. وأتمني العمل مع الشاب خالد” (حوار)

حوار_ ميار ترك

مي حافظ مغنية سكندرية صاعدة ،أول تجربة لها للوقف علي المسرح كانت تبلغ من العمر ثلاث سنوات ،وثاني تجربة لها كانت في عمر التسع سنوات في نادي الأوليمبي، ثم أستمرت في الغناء بالمدرسة حتي المرحلة الثانوية.


درست لمدة عام بمعهد الموسيقي العربية بالقاهرة ولكنها لم تكمل الدراسة هناك.


فبدأت أن تسعي في أظهار موهبتها من خلال شركات الإنتاج كمغنية وممثلة.

كما أنها تهوي رقص الصلصا والهيب هوب والزومبا، فهي فنانة شاملة ومتنوعة.

 

هل من الممكن أن تشتركي في إحدي برامج المسابقات الغنائية؟

لا، بل أرفض تماماً فكرة الإنضمام لبرامج المسابقات لأنني أري أنه شيئًا يفقد الفنان ثقته بنفسه، كما يضعه دائمًا في دائرة المنافسة ويبعده عن فكرة العمل التعاوني، كما أرفض فكرة المقارنة نفسها وهذا رآي الشخصي وهي فكرة من الممكن أن تكون فكرة مناسبة للبعض، ولكنها غير مناسبه لي.

 

مع من تريدين أن تقومي بعمل “ديو” معه ولماذا؟

أحلم وأتمني عمل ديو مع “الشاب خالد”، لأنني أحبه كثيرًا، وعاشقه لاغانيه ،كما أنني أحب الراي كثيرًا.

 

هل من الممكن أن تقدمي أغاني الراي مستقبلًا؟

نعم،أتمني أن أقوم بهذا ،وأتمني في البداية أن أجد شخصًا يمكنه أن يقوم علي هذا، وإذا وجدت لن أتردد أبدًا وسأقوم بذلك علي الفور.

 

ماذا عن تجربتك في المشاركة بحفل “تحيا مصر”؟

كانت تجربة رائعة رشحتني إليها شركة “Black and white”، كما أن الحفل كان يضم حوالي ربع مليون شخصًا وهذا كان أكبر عدد جمهور قد وقفت أمامه خصوصًا إنني في بداية مشوارى الفني.

 

ما هو الجديد الذي تستعدين له حاليًا؟

أقوم الآن علي الأتتهاء من عمل ثلاث أغاني ،من بينهم فيديو كليب ،وسيتم إصدارهم بعد رمضان المقبل، بالتعاون مع شركة “Black and white”، وهي شركة من “أنضف وأشيك الشركات من حيث التعامل ” لمالكها ياسر سليم.

والأعمال ستكون بالإشتراك مع الملحنان “محمدي وسامح كريم”، والمؤلفان “أحمد الملكي ومصطفي حسن”، والموزعان “زووم وإلهامي دهيمة”.

وأقوم أيضًا بأعمال أخري بعيدة عن الغناء ولكنني لا أريد حرقها الآن.

هل ترين أختلافًا في أعمالك الجديدة عن أعمالك السابقة؟

نعم ،سأستخدم موسيقي مختلفة منها الهاوس House music ،ومنها المقسوم.

كما أنني أحاول أن أبتعد تمامًا عن “الجو الحزين” في الأغاني الجديدة، كما أن معظم الأغاني التي سأقدمها مناصرة للنساء وسأركز علي “الحاجات اللي تفرح الستات” .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى