أطلقت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان إجراءات عقابية تستهدف برنامج كوريا الشمالية غير القانوني لتطوير الأسلحة في أعقاب ثاني عملية إطلاق فاشلة لنظام كيم جونغ أون لوضع قمر صناعي للتجسس في مداره.
وفرضت الدول الحليفة العقوبات بشكل منفصل بعد يوم من إطلاق بيونغ يانغ صاروخين باليستيين فيما وصفته بتدريب على توجيه ضربة نووية تكتيكية، وبعد أسبوع من فشل محاولتها الثانية لإطلاق صاروخ مداري استطلاعي إلى الفضاء.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن العقوبات فُرضت بشكل مستقل لكنها تم تنفيذها بالتنسيق، مشيرة إلى أن إدارة بايدن أدرجت على القائمة السوداء شخصين، كوري شمالي وروسيا، وشركة مقرها روسيا متهمة بتوليد إيرادات من أسلحة بيونغ يانغ.
وقالت وزارة الخارجية اليابانية إن طوكيو ضربت ثلاث شركات وأربعة أشخاص، وقالت كوريا الجنوبية إنها ستدرج خمسة أشخاص وشركة واحدة.
وبينما لم يوضح بيان طوكيو أسباب أهدافها باستثناء ما يتعلق بمحاولة إطلاق القمر الصناعي الفاشلة في 24 أغسطس، قالت سيول إن أهدافها، وهي شركة تطوير برنامج ريو كيونغ وخمسة من مسؤوليها، تشارك في تطوير القمر الصناعي و المعدات المسلحة بدون طيار ونقل القوى العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات لبيونغ يانغ.
وأضافت أن الأهداف الستة لم تتعرض لعقوبات من قبل أي دولة من قبل.
وقالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية في بيان : “لقد أوضحت حكومتنا أن استفزاز كوريا الشمالية يجب أن يكون له ثمن” .
وأضاف “ستواصل حكومتنا تعزيز التعاون الوثيق مع المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة واليابان، حتى تتمكن كوريا الشمالية من إدراك هذه الحقيقة ووقف الاستفزازات المتهورة والدخول في محادثات نزع السلاح النووي”.
