من سلسلة مقومات نجاح وحدتى ” حقوق الإنسان و حماية الطفل ” لدعم ذوي الهمم ودورهم الريادي

أسدل الستار عن عام 2021م لتكون خير إنجاز بالتعاون المشترك بين وحدتى حقوق الإنسان برئاسة الدكتور على صديق و حماية الطفل برئاسة الأستاذة منار كامل بديوان عام محافظة أسيوط ، الأستاذة نورا سليمان مدير وحدتى حقوق الإنسان وحماية الطفل مركز الفتح ، يأتى هذا فى إطار العمل الخدمى طبقا لتحقيق الأهداف المشودة لخدمة الفرد والمحتمع .

وفى هذا الصدد :- حرص ممثلى حقوق الإنسان و حماية الطفل بحضور مراسم مناقشة رسالة الماجستير لرمز مشرف من أصحاب ذوى الهمم وتحدى الإرادة ، إبن مركز الفتح أسيوط .

حيث أقامت كلية الخدمة الإجتماعية جامعة أسيوط برعاية ا.د حمدى أحمد سيد أبو مساعد عميد الكلية مناقشة الدراسة المقدمة من الباحث ” محمد سيد عبيد حسن ” توطنه من إجتياز درجة الماجستير بقسم خدمة الجماعة .

بعنوان ” المعوقات التى تواجه الأخصائيين الإجتماعيين العاملين مع جماعات الأطفال المعرضين للخطر ودور خدمة الجماعة فى التخفيف منها “

تتكون لجنة المناقشة وهيئة الحكم على الرسالة من السادة ا.د نهى سعدى أحمد مغازى أستاذ ورئيس قسم خدمة الجماعة ووكيل المعهد العالى لشؤون التعليم والطلاب – الإسكندرية ” مناقشاً و رئيساً “

ا.د محمد محمد سليمان محمود أستاذ ورئيس قسم خدمة الجماعة كلية الخدمة الإجتماعية جامعة أسيوط ” مشرفاً “

ا.د صلاح عبد الحكيم أحمد أستاذ مجالات الخدمة الإجتماعية المساعد كلية الخدمة الإجتماعية جامعة أسيوط ” مناقشاً “

ا.د عبد الرحمن على عبد الرحمن أستاذ التخطيط الإجتماعى المساعد كلية الخدمة الإجتماعية جامعة أسيوط ” مشرفاً “

وذلك يوم الإثنين الموافق ١٣/ ١٢ / ٢٠٢١ بقاعة ا.د مصطفى كمال .

بحضور ممثلى حقوق الإنسان الدكتور على صديق و الأستاذ طارق بديوان عام محافظة أسيوط ، والأستاذة نورا سليمان حماية الطفل الفتح ، كما حضر عدد من هيئة التدريس والطلاب وآخرين من أهالى الباحث .

وفى مستهل البدء رحبت منصة المناقشة والتحكيم بالسادة الحضور ، والسماح للباحث ” محمد سيد عبيد حسن ” إستعراض موضوع الرسالة ، ليسرد فيها الباحث حصاد تجواله ورصد ماتوصل إليه من نتائج .

وأكد الباحث فى الدراسة أن الطفولة صانعة المستقبل ، وأن المجتمع الذى يبنى ويعى أطفاله يحافظ على تقدمه ويحقق تنميته المرغوبة مستقبلًا ، وعلى الرغم من حدوث ظواهر مشتركة بين دول العالم فيما يتعلق بالطفولة ، إلا أن كل مجتمع ينظر برؤية خاصة به فى إطار ثقافة المجتمع وأهدافه ، ويواجه الأطفال صعوبات متعددة خاصة من يتعرض للمخاطر من هؤلاء الأطفال التى تؤثر عليهم وعلى أسرهم والمجتمع ككل .

وبالرغم من الجهود التى تبذل سواء المحلية أو الدولية فى مجال رعاية الطفولة إلا أن هناك نسبة عالية من هؤلاء الأطفال يعيشون في ظروف صعبة ويتعرضون إلي الحرمان وإلى العديد من الأوضاع المستغلة داخل المجتمع حتي أصبحوا هؤلاء الأطفال يمثلون مشكلة أطلق عليها مشكلة الأطفال المعرضين للخطر .

ويرى الباحث أن ما زاد من مشكلة الأطفال المعرضين للخطر خطورة هو تزايدهم بشكل واضح حسب أصدر الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء فى نوفمبر 2020 للفئات العمرية المختلفة من أخطر مشكلات الحياة الإجتماعية الحديثة التى تمس قطاعاً كبيراً من الأطفال والذين يصبحون معرضين للإنحراف ويتحولون الى قنابل موقوته تهدد الأمن القومى وهذا يتطلب ضرورة الإهتمام بها .

وفى نهاية المناقشة أعلنت لجنة الحكم على الرسالة بعد المداولة بمنح الدارس درجة الماجستير بتقدير عام ممتاز .

مع التوصية بطبع وتجول الرسالة مع الجامعات والمعاهد البحثية .

وفى هذا الصدد :- أكد الدكتور على صديق رئيس وحدة حقوق الإنسان بديوان عام محافظة أسيوط ، أن الإرادة السياسية تؤمن تماماً بدور العلم والمعرفة ، وتأثيرهما اللامحدود في نمو الأمم والشعوب ، والإرتقاء بالمجتمعات ، ولدينا قناعة قائمة علي المعرفة أن مصر قادمة بسواعد أبنائها من مختلف الفئات ، والإستغلال الأمثل من العنصر البشرى الذى يعد الثرة الحقيقية .

كما أشاد بالدور الذي تقوم به كلية الخدمة الإجتماعية بأسيوط ، لتبنى الدراسات الهادفة والبحث العلمي الذى له مردود إيجابى لخدمة المجتمع والإرتقاء بالبحث العلمي علي قمة إهتمامات الجامعات والمراكز البحثية .

وأن حضورنا هذا اليوم يهدف إلى الإهتمام بمقدرات ذوي الهمم ودعم مواصلتهم للنجاح ، وتمكينهم في الحياة السياسية والإقتصادية والثقافية والعلمية ، بمشاركة الجهات المعنية للإهتمام بالتدابير المبتكرة التي من شأنها تطوير وتفعيل المعايير والقواعد المتبعة ذات الصلة بذوي الهمم .

الأمر الذى جعل وحدة حقوق الإنسان بأسيوط لها دور متميز فى مقدمة المحافظات ، وضمن مقومات النجاح الإهتمام بذوي الهمم .

كما أشارت نورا سليمان  إلي أهمية مواكبة الباحثين بجامعة أسيوط للتطورات التكنولوجية لرصد المناحى المجتمعية ، لتخريج شباب متميزين وقادرين علي مواكبة مستحدثات العصر ، هذه الكوادر هي البوتقة التي تنصهر فيها الخبرات والمهارات ، وهي الأوثق صلةً بمجتمعهم والأكثر تفاعلا فى ميادين الإرتقاء والنهوض بثقافة الأولى بالرعاية .

وأكدت نورا سليمان على ماتم مناقشته فى البحث ، بما أن بعض الأطفال المعرضين للخطر من الفئات التى تحتاج إلى الرعاية الإجتماعية الشاملة ، بإعتبار محاولة حصول هؤلاء الأطفال على حقوقهم الأساسية لتعديل ظروفهم ضمانًا لتلافى الآثار السلبية التى يمكن أن يتعرضون لها ، ومع تعدد مشكلات تلك الفئة فإنه يصعب تصنيفها ما بين سبب أو نتيجة لأوضاع هؤلاء الأطفال مع ملاحظة أن مشكلاتهم قد تكون موجهه تجاه كل الأطراف الأخرى بداية من شخصية الطفل ثم أسرته وصولًا للمجتمع .

مؤكدة على أهمية رعاية هذه الفئة وتوفير سبل الأمان لهم ، ويعتبر إستغلالهم يمثل طاقات متجددة ومستدامة .

وفى الختام أعرب الباحث ” محمد سيد عبيد حسن ” عن سعادته بالخروج بالرسالة إلى قاطرة المستقبل الواعد لتحقيق أحلامه بإجتياز درجة الماجستير ليطوى بها مرحلة هامة فى طريق الإرادة وتحدى الهمم .

متوجهاً بخالص الشكر والتقدير لكل الداعمين للنجاح وفى المقدمة  ا.د حمدى أحمد سيد أبو مساعد عميد الكلية ، ا.د إيمان عبدالعال وكيلة الكلية للدراسات العليا والبحوث ، وتوجيهات ا.د محمد محمد سليمان  رئيس القسم ، والشكر موصول إلى الأساتذة الموقرين لجنة الحكم على الرسالة في تشجيع الدارسين علي المزيد من البحث والإبداع والإبتكار .

كما أتقدم بالشكر إلى شركاء النجاح الأستاذة منار كامل مدير وحدة حماية الطفل ، الدكتور على صديق بمحافظة أسيوط ، والأستاذة نورا سليمان و السادة الأخصائيين الإجتماعيين داخل وحدات حماية الطفل بمراكز محافظة أسيوط ، الأستاذة نسمات القوصى مديرة جمعية الطفولة والتنمية بمركز الفتح والخبراء والمسئولين بمجال رعاية الأطفال المعرضين للخطر  بالجمعية .

كما أتوجه بجزيل الشكر والعرفان إلى  أبى وأمى وأهلى لدعمهم لى وتشجيعى بالمثابرة على مواصلة المشوار وتخطى المصاعب .

جدير بالذكر أن هذه الدراسة  تستعرض ظاهرة الأطفال المعرضين للخطر التى تعد من أخطر المشكلات فى الحياة الإجتماعية الحديثة لأنها تمس قطاعاً كبيراً من الأطفال الذين يعدون رجال المستقبل ويصبحون معرضين للإنحراف تتلقفهم العصابات الإجرامية المختلفة ليتحولوا إلى قنابل موقوته تهدد الأمن والسلم الإجتماعى .

لذلك يجب عدم التهوين من شأن تلك المشكلة وهذا يتطلب البدء فى تقدير المشكلة من حيث حجمها أو تنظيمها كمشكلة إجتماعية لها إهتمام عالمى .

جدر بالذكر أيضاً أن الباحث رمز مشرف لذوى الهمم ومتحدى الإرادة أبهر لجنة المناقشة والتحكيم ، بما رصد من إحصائيات علي طاولة المناقشة ، مع إيجاد حلول جزرية  تمضي متسارعةً في شتي القطاعات ومختلف المجالات ، بدعم  وحدة حماية الطفل وحقوق الإنسان بأسيوط ، التى تؤكد أن القيادة السياسية واعدة ، وتؤكدُ دوماً أن مصر قادرة ، مصر تستطيع بناء الجمهورية الجديدة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى