من دعم المواهب الفنية إلى حماية الأطفال من الفكر المتطرف بمجلة “نور”.. حصاد الأنشطة الثقافية والإبداعية للأزهر خلال 2018 (صور)

كتبت – سعاد محمد

أعلن العميد أحمد المسماري، المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي، رفض القوات المسلحة الليبية، للجنة التحقيق المحلية التي اتفق عليها رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج مع وزير الخارجية التركي مولود أوغلوا، حول ضبط شحنة الأسلحة التركية بميناء الخمس، غرب البلاد الأسبوع الماضهر تسجل حضورًا متميزًا في النسخة السادسة من مهرجان “إبداع”، الذي تنظمه وزارة الشباب والرياضة، حيث نجحت الجامعة في انتزاع المركز الأول من بين 136 جامعة ومعهدًا، وشهد هذا العام لأول مرة مشاركة الجامعة في مسابقة الغناء الفردي والكورال والفنون الشعبية، بعدما اقتصرت مشاركات الأعوام الماضية على الإنشاد والعروض المسرحية، وقد انتزع طلاب الأزهر المركز الأول في مجال المراسل التليفزيوني والإذاعي، وفاز به الطالب محمود جميل، بينما فاز الطالب علاء إبراهيم بالمركز الأول في مجال الأشغال الفنية، والأمر نفسه في مجال السيناريو والحوار، حيث فاز بالمركز الأول الطالب إبراهيم همي محمد، كما حصدت الجامعة المركز الثاني في الغناء الجماعي (الكورال)، فضلا عن جائزة لجنة التحكيم في أفضل عرض متميز في مجال الفنون الشعبية، بالإضافة إلى عدة جوائز أخرى.

 

مجلة نور بثلاث لغات

وشهد عام 2018، كذلك، انطلاق الإصدار الفرنسي من مجلة ” نور” هدية الأزهر لأطفال العالم، والتي تصدر عن المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، وتشكل المجلة تجربة فريدة من نوعها، فهي أول مجلة مصرية للأطفال تترجم للغتين الفرنسية والإنجليزية بترجمة دقيقة لمركز الأزهر للترجمة، وهو ما مكنها من ارتقاء مكانة متميزة بين مطبوعات الطفل العربية، حيث تحمل “نور” طموحًا يتجاوز كونها مجلة شهرية دورية ناجحة للطفل العربي، إذ اتسعت انشطتها لتضم موقعًا إلكترونيًا، وقناة على اليوتيوب، وتطبيقًا تفاعليًا للهواتف النقالة بالإضافة لمجموعة كتيبات تعليمية للصغار، كما شهد شهر رمضان الماضى مشاركة المجلة في إنتاج مسلسل كرتون بعنوان “نور وبوابة التاريخ” حصد جائزة الإنتاج المتميز من المجلس القومي لحقوق الإنسان، فضلاً عن حصوله على جائزة محمد بن راشد آل مكتوم كأفضل مبادرة لعمل فني وثقافي وفكري لخدمة اللغة العربية.

وتحظى مجلة نور بدعم ورعاية الدكتور أحمد الطيب، وهي تستهدف تقديم ثقافة تلائم هوية الطفل المصرى والعربى، تحمل قيم الحق، والخير، والجمال، والتراحم وقبول الآخر، ونبذ التعصب والكراهية والعنف، وتدرب الطفل على التفكير المنطقي التحليلي الذي يحميه من الأفكار المتطرفة الشاذة، وتعلمه السلوكيات الصحية والحضارية الصحيحة، وتعزز لديه الحب والانتماء للوطن، وتستنهض همته للعمل والتفوق في كل المجالات العلمية والرياضية والفنية.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى