منظمه العفو الدولية تتعاون مع المخابرات التركية والقطرية لنشر أخبار مغلوطة عن مصر

كتبت: سعاد محمد

منظمه العفو الدولية فرع جماعه الإخوان الإرهابية بالخارج بتمويل قطري تركى تبنت نشر أخبار مغلوطة عن الدولة مستوحاه من الكتائب الاليكترونية للجماعة الإرهابية .

فمع الإنجازات العديدة التي تشهدها مصر حاليًا في جميع المجالات تحت قيادة الزعيم البطل الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أزعجت المخابرات القطرية والتركية اللتين تديران منظمة العفو الدولية حيث عكفا على تجهيز حملة مغرضة للنيل من مصر.

في إطار النهج القطري والتركي المستمر ضد أمن واستقرار مصر، بدأت المخابرات القطرية والتركية، تمويل حملة ضخمة بالتعاون مع منظمة العفو الدولية، والتنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية، وذلك من أجل تشويه الدولة المصرية، وزعزعة استقراها.

لا يمكن فصل التحيز الواضح من قبل المنظمات الحقوقية الدولية ضد مصر، بهيمنة شخصيات إخوانية على منظمات حقوقية دولية، وهى ما تدفعهم نحو إصدار تقارير تحريضية ضد مصر، والاعتماد على مصادر مجهولة وإخوانية وإرهابيين خلال إصدارهم لتلك التقرير.

ولعل التقرير الذى أصدره المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، كشف عدد من أسماء قيادات الإخوان الذين يسيطرون على مراكز حقوقية فى الخارج، على رأسهم مها عزام، رئيسة المجلس الإخوانى فى تركيا، والتى تتزعم ائتلاف يدعى “الائتلاف العالمى للحقوق والحريات”، إلى جانب أنس التكريتى القيادى بالتنظيم الدولى لجماعة الإخوان، والذى أسس مؤسسة “قرطبة” لحقوق الإنسان فى بريطانيا.

لم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل أيضا هناك أسماء أخرى على رأسها أسامة رشدى، القيادى بالجماعة الإسلامية، وأحد حلفاء الإخوان والذى يشكل مدير مؤسسة نجدة لحقوق الإنسان فى بريطانيا ، بجانب عزام سلطان التميمى مؤسس ما يسمى “معهد الفكر الإسلامى السياسى”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى