منظمة الأمم المتحدة للفنون (UNARTS) تمنح الدكتوراة الفخرية للإعلامي المصري عادل اليماني

لإيجابيته في الخطاب الإعلامي ، ودفاعِه عن ماسبيرو ، منظمة الأمم المتحدة للفنون (UNARTS) تمنح الدكتوراة الفخرية للإعلامي المصري ، الدكتور عادل اليماني

كتبت: سعاد محمد

منحت منظمة الامم المتحدة للفنون ، درجة الدكتوراة الفخرية في الإعلام والمشاركة الجماهيرية ، للإعلامي المصري ، الدكتور عادل اليماني .

 

وجاء في حيثيات ، منح الدرجة :

 إن منظمة الامم المتحدة للفنون ، تاسست عام 2014 في ولاية كاليفورنيا ، بمدينة هوليود ، بالولايات المتحدة الأمريكية ، وهي كُبري المنظمات الدولية لحفـظ التراث فى الشـرق الأوسـط وأفريقيـا ، ورسالـة المنظمـة ، رسالة إنسانيـة ، تدعو الى السلام الدولي ، والتعايش بين الشعوب ، بمعاونة مفكري ومبدعي ، وفناني العالم ..

وتحرص المنظمة ، علي اختيار الشخصيات المتميزة ، صاحبة الرؤية والفكر والإبداع ، علي مستوي العالم ، لنيل درجة الدكتوراة الفخرية ، تقديراً لجهودهم وإسهاماتهم ، الفكرية والمجتمعية ..

وأكد الدكتور نبيل رزق ، المدير الإقليمي للمنظمة ، للشرق الاوسط وأفريقيا ، أن اختيار المنظمة ،للإعلامي الدكتور عادل اليماني ، لنيل درجة الدكتوراة الفخرية ، جاء ، بالإجماع ، تقديراً لرحلة متميزة مع الإعلام الهادف ، اتسمت بالإيجابية والتوازن والموضوعية ، في الخطاب الإعلامي ، وبالتناول الهادئ والمتوازن للقضايا المجتمعية ، بعيداً عن الغرض والهوي ، وتعظيماً لفكرة مسئولية وأمانة الكلمة ، ورسالةِ الإعلام الأسمي ، وهي غرسُ القيم ، واستنهاضُ الهمم ..

كما جاءت في إطار دفاعه عن الإعلامِ الوطني ، إعلامِ الخدمة العامة ، إعلامِ ماسبيرو والصحافة القومية ، وتأكيداتِه أن إعلامَ مصرَ الوطني ، درةُ التاجِ في كل زمانٍ ومكان ، فضلُه عظيم ، كفضلِ القمرِ ليلةَ البدرِ على سائرِ الكواكب ..

قام بالتكريم ، وتسليم شهادة الدكتوراة ، الدكتور نبيل رزق ، المدير الإقليمي للمنظمة ، للشرق الاوسط وأفريقيا ، والوفد المرافق له ..

ووجه الدكتور عادل اليماني ، الشكر للمنظمة ، معرباً عن سعادته وامتنانه بهذا التكريم ، والذي يحملُ معانٍ طيبة متعددة ..

وقال اليماني :

الإعلامُ حرفٌ في كلمة ، وليس نقطةً في آخر السطر ، هو السبيلُ الأسرعُ إلي إثراءِ الوجدان والعقول ، والوصولِ إلي الخبرِ والمعلومة ، لاتخاذِ القرارِ الأصوب ، في الوقتِ الأنسب ..

به يقتربُ البعيد ، ويتحولُ العالم الواسعُ ، إلي قريةٍ صغيرة ، تكادُ تعرفُ كلَ تفصيلةٍ فيها .

أدرك السابقون أهميته ، وقدرته اللا محدودة على التأثير والتغيير ، فانشغلوا به ، ووضعوا له خططَهم .

وخيرُ الإعلامِ وأنفعُه ، ما كان نابعاً من لسانِ صدقٍ ، والإعلامُ الصادقُ ، هوالباحثُ دوماً عن الحقيقة ، بل إنه و الحقيقة وجهان لعملة

واحدة ، ولقد شاهدنا وسمعنا وقرأنا ، صنوفاً متعددة من الإعلام ، إعلاماً يعرض جزءاً من الحقيقة ، وإعلاماً يخشي عرضَ الحقيقة ، وإعلاماً يحارب الحقيقة ، ودائماً القلوبُ كالقدور ، تغلي بما فيها ، وألسنتُها مغارفُها .

وقال اليماني : إن الكلمةَ أمانة ، الكلمةَ شرف ، الكلمةَ مسئولية ، وماسبيرو هو أصل وأساس الكلمة الصادقة ، وما الإعلامُ الخاصُ كلُه ، إلا صنيعةَ ماسبيرو ..

وتساءل اليماني ، هل رأيتم ، أو سمعتم يوماً ، سباً وقذفاً ، وتجاوزاً لكلِ الآداب ، يخرجُ من ماسبيرو ؟ هل سمعتم يوماً ملاسناتٍ ومشاحناتٍ ، مصدرُها ماسبيرو ؟

أنسيتم ماسبيرو ؟ يامن كنتم تتمنون الوقوفَ أمامَه ، والحديثَ في استديوهاته .

أنسيتم ماسبيرو ؟ ضميرَ الأمةِ الصادق ، الذي لم تلوثْه أطماعٌ شخصية ، أو متاجراتٌ دنيوية .

تحيةً لماسبيرو ، ولأبناءِ ماسبيرو ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى