أطلقت خبيرة قانون المنافسة الدكتورة ليزا لوفدال غورمسن دعوى جماعية ضد شركة ميتا الأم على فيسبوك،في محكمة استئناف المنافسة، متهمة عملاق التكنولوجيا بإساءة استخدام هيمنتها على السوق، والسعي للحصول على تعويضات لا تقل عن 2.3 مليار جنيه إسترليني وسط مزاعم بأن أكثر من 44 مليون مستخدم قد تم استغلال بياناتهم.
يجادل الإجراء القانوني بأن موقع التواصل الاجتماعي استخدم هيمنته على السوق لإجبار المستخدمين على الموافقة على الشروط والأحكام التي سمحت له بتوليد مليارات الإيرادات من بياناتهم – في حين لم يتلق المستخدمون أي عوائد نقدية.
جمع فيسبوك البيانات داخل منصته وخارجها، باستخدام آليات مثل Facebook Pixel – وهي أداة إعلانية يمكن استخدامها من قبل مواقع الويب التابعة لجهات خارجية لمراقبة كيفية تصرف المستخدمين على موقعهم – يجادل الإجراء.
هذا هو أول إجراء قانوني من نوعه ضد ميتا في المملكة المتحدة ويسعى للحصول على تعويض مالي لمستخدمي فيسبوك في المملكة المتحدة بين 1 أكتوبر 2015 و31 ديسمبر 2019، والذي يعتقد أنه أكثر من 44 مليون شخص.
وقال الدكتور لوفدال غورمسن: “في السنوات ال 17 منذ إنشائها، أصبح فيسبوك الشبكة الاجتماعية الوحيدة في المملكة المتحدة حيث يمكنك التأكد من التواصل مع الأصدقاء والعائلة في مكان واحد.
“ومع ذلك، كان هناك جانب مظلم لفيسبوك – فقد أساء استخدام هيمنته على السوق لفرض شروط وأحكام غير عادلة على البريطانيين العاديين، مما منحها القدرة على استغلال بياناتهم الشخصية.
“أنا أطلق هذه القضية لتأمين مليارات الجنيهات من الأضرار ل 44 مليون بريطاني تم استغلال بياناتهم من قبل فيسبوك”.
وردا على ذلك، قال متحدث باسم ميتا: “الناس يحصلون على خدمتنا مجانا.
