طاهر الازهري يكتب : تماسك الجبهة الداخلية حصن الأمان و الدول تهزم داخليا أولا

كتبت:مي ياقوت

ربما يتصور البعض أن الحروب والاستهداف الخارجي هو الخطر الحقيقي الذي يهدد الدول ، لكن الواقع يؤكد في كل أحداث التاريخ أن الجبهة الداخلية هى الحصن الحصين للدول وأن أخطر مايهدد أمن ايدولها هو زعزعة جبهتها الداخلية و خلخلتها بالفتن وعدم الترابط بين ابناء الوطن او السماح بحدوث وقيعة او انقسام ما وهذا ماتشهد به الأحداث الكثير من الأحداث خلال التاريخ الذي يوصي في كل مرة بعدم الفرقه وان النسيج الوطني المتماسك لاينال منه احد وان ابناؤه يستطيعون مواجهة اعتي المشاكل والصعاب وقلبهم على قلب رجل واحد

الصراعات الداخلية والانقسامات في وطن واحد تجعله هشا ومحور طمع لأعداؤه فمعظم الحروب التي انكسرت فيها الشعوب وهزمت فيها الاوطان كانت قبلها مكسورة ومهزومة ومنقمسة داخليا والتجارب خير دليل

وعي المواطنين ووحدتهم ووقفتهم الصلبة ككتلة واحده صعبة الكسر تجعلهم يخطون الكثير من الصعاب والأزمات ويتحدون دوما ممثلين قوة داخلية نابعة من وحدة حقيقية وتماسك يصعب ان تنال منه اي فتن

من المهم ان تتعلم الدول التي ذات الصراعات والانقسامات أو التي تشهد حروباً أهلية من دروس التاريخ وان تدرك ان شعوبها الوحيدة التي ستدفع الثمن غاليا فيما سيكون الرابح الوحيد دعاة الفتنه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى