مفتى روندا : المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية لعب دورا فعالا منذ جائحة كورونا

كتبت- هدى إسماعيل:

قال فضيلة الشيخ سالم هاتيمانى، مفتى روندا، أنه فى ظل ازمة انتشار كورونا التى يعيشها العالم فقد اتخذت الحكومة الروندية مختلف التدابير الاحترازية للحد من هذا الوباء منها فرض الحجر المنزلى على جميع المواطنين وإغلاق الأسواق والمدارس ودور العبادة، ورفع هذه التدابير حسب الوضع الوباء فى البلاد.

وتابع خلال كلمته بجلسة الوفود المنعقدة ضمن فعاليات اليوم الثانى بمؤتمر الإفتاء العالمى، أن المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية لعب دورا فعالا منذ جائحة كورونا ويتمثل هذا الدور القيام بمجموعة أنشطة، منها اطلاق حملة تضامن مع الفقراء، واطلاق برامج مستمرة للتعليم المستنير عبر وسائل الإعلام عوضا عن الدروس العلمية التى كانوا يتلقونها بالمساجد، إلى جانب انشاء قنوات رسمية دعوية وتكليف دعاة بمهمة نشر الدعوة عبرها.

وأضاف أن من بين البرامج التى أطلقها المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، برامج توعية للمسلمين حول الالتزام بتدابير الاحتراز بجائحة كورونا، والرد على الشبهات المثارة حول جائحة كورونا ونقل الشائعات، إلى جانب إصدار الفتاوى الاستثنائية التى يحتاج اليها المسلم فى هذه النازلة مثل إقامة صلاة العيدين بالمنزل، وإعداد وتدريب الشباب المسلم فى انحاء البلاد الذين يستعان بهم للتطوع على توعية المسلمين فى ظل انتشار الجائحة.

كما أشار إلى إن مجلس الشؤون الإسلامية، كما أيضا بتوفير الأدوات اللازمة لمواجهة الوباء، وأجهزة قياس الحرارة كما
تم تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة إجراءات إعادة فتح المساجد والكنائس بعد توفير الاحتياجات اللازمة لمواجهة الجائحة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى