أكد الدكتور شريف نبيل، استشاري جراحات المناظير و السمنة المفرطة و عضو الاتحاد الدولي لجراحة السمنة علي أن عملية تكميم المعدة تعد من انجح عمليات السمنة المتطورة، التي تعمل علي تحقيق حلم اصحاب الوزن الزائد و السمنة المفرطة في الحصول على قوام مثالي وخسارة الوزن الزائد، خصوصا بعد فشل الطرق التقليدية للتخسيس مثل ممارسة الرياضة والريجيم.
وأضاف الدكتور” شريف ” أن عملية تكميم المعدة تناسب بشكل أكبر مرضى السمنة المفرطة الذين تتجاوز كتلة أوزانهم 40 كيلو جرام، والذين يتناولون كميات كبيرة من الطعام، ويعتمدون بشكل كبير في طعامهم على النشويات في تغذيتهم.
وتابع: فمن خلالها يتم تصغير حجم المعدة وتقليل كميات الطعام التي يتناولها المريض خلال اليوم ولكن “التكميم” لا تناسب مرضى السمنة الذين تتجاوز كتلة أوزانهم 40 كيلو جرام.
واستطرد: ولكن يفرطون في تناول الحلويات والشيكولاتة والمياه الغازية، فليس معنى تصغير حجم المعدة هو ملء تلك المساحة الصغيرة بأطعمة تحتوي على سعرات حرارية عالية لأنها سيؤدي إلى زيادة الوزن حتى بعد إجراء العملية ويؤكد ” شريف نبيل ” أن عملية خسارة الوزن بعد إجراء العملية تكون بمقدار 50% من نسبة الوزن الزائد في الستة أشهر الأولى ، وبعد مرور سنة يخسر حوالي 80% من الوزن الزائد.
وأضاف: ويصل إلى الوزن المثالي خلال عام ونصف أو عامين على الأكثر.
وأوضح أن عملية التكميم تعمل على أنقاص الوزن وذلك من خلال تصغير حجم المعدة بحيث تستوعب كميات قليلة من الطعام، فيتم قص حوالي 75% من حجم المعدة بشكل طولي، والجزء المتبقي من المعدة يشبه الأنبوب الرفيع أو الكم، لذلك سميت بعملية تكميم المعدة لأنها تجعل المعدة على شكل الكم.
وأكد أن الجزء المتبقي من المعدة يستوعب كمية محددة من الطعام بما يوازي حجم نصف كوب زبادي، مما يساعد المريض على فقدان كميات كبيرة من وزنه، بسبب الشعور بالشبع لفترات طويلة ، لأن الجزء الذي تم استئصاله من المعدة هو المسئول عن إفراز هرمون الجوع.
