أشاد الكابتن مصطفي فكري عضو مجلس إدارة الإتحاد المصري للكاراتية والمتحدث الإعلامي الأسبق، بزيارة فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، للعاصمة الارترية اسمرة، والتي جائت تلبية لدعوة من أخيه، الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، والتي تناولت، بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، في مختلف المجالات، بالإضافة إلى الأوضاع الإقليمية، وجهود ترسيخ الاستقرار والأمن في القرن الأفريقي، والبحر الأحمر وباب المندب ، على النحو الذي يدعم عملية التنمية، ويحقق مصالح شعوب المنطقة، حيث تعتبر هذة الزيارة للرئيس عبدالفتاح السيسي، في غابة الأهمية، وفي وقت غاية في الصعوبة، من أجل تأمين حركة الملاحة في البحر الأحمر، وباب المندب والقرن الأفريقي، وتأكيدا من الجانب المصري وقيادته الحكيمة الواعيه علي وحدة وسلامة أراضي أريتريا والصومال.
وأشاد مصطفي فكري، بالقمة الثلاثية، بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، والرئيس الإريتري أسياس أفورقي، والرئيس الصومالي حسن شيخ محمود.
وأشاد مصطفي فكري أيضا، علي ما أسفرت عنه، القمة الثلاثية، التي عقدت، بين قادة مصر وارتريا والصومال، والتي شملت تعميق وتعزيز العلاقات، التاريخية والقومية بين الدول الثلاث، والتعاون بينهم، في مواجهة التحديات الراهنة، ومكافحة الإرهاب بكافة صورة.
وقال مصطفي فكري، أن هناك رسائل هامة، وقوية نتجت عن قادة القمة، الثلاثية المصرية الارترية الصومالية، بشأن دعم السلام والاستقرار، في القرن الأفريقي، وباب المندب، والمنظقة الأفريقية بأكملها.
وكانت القمة الثلاثية المصرية الصومالية الإريترية، التي عقدت في العاصمة الإريترية أسمرة، قد جائت بناء على دعوة الرئيس أسياس أفورقي رئيس دولة إريتريا إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، والرئيس الدكتور حسن شیخ محمود رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية كالتالي :-
واشاد مصطفي فكري، بما جاء في البيان المشترك للقمة، والذي قرأه، فخامة السيد الرئيس، عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، بضرورة الالتزام بالمبادئ، والركائز الأساسية، للقانون الدولي، باعتبارها الأساس، الذي لا غنى عنه، للاستقرار والتعاون الإقليميين، خاصة الاحترام المطلق، لسيادة واستقلال، ووحدة أراضي بلدان المنطقة، والتصدي للتدخلات، في الشئون الداخلية، لدول المنطقة تحت أي ذريعة أو مبرر، وتنسيق الجهود المشتركة لتحقيق الاستقرار الإقليمي، وخلق مناخ موات للتنمية المشتركة والمستدامة.
وأشاد فكري، بتطوير وتعميق، التعاون والتنسيق، بين قادة مصر، وارتريا والصومال، من أجل، تعزيز إمكانات، مؤسسات الدولة الصومالية، لمواجهة مختلف التحديات، الداخلية والخارجية، وتمكين الجيش الفيدرالي الصومالي الوطني، من التصدي للإرهاب، بكافة صوره، وحماية حدوده، البرية والبحرية، وصيانة وحدة أراضيه.
واثني مصطفي فكري علي التوافق الذي جاء في الآراء بشأن “الأزمة في السودان وتداعياتها الإقليمية، الوضع في الصومال على ضوء التطورات الإقليمية الأخيرة، قضايا الأمن والتعاون بين الدول الساحلية للبحر الأحمر، ومضيق باب المندب في سياق أهميته القصوى كممر بحري حيوي، فضلا عن آليات التنسيق الدبلوماسي، والجهود المشتركة بين الدول الثلاث.
وثمن، مصطفي فكري، كذلك ترحيب القادة، في البيان المشترك، بالجهود التي تقوم بها كل، من دولة إريتريا، وجمهورية مصر العربية، في دعم الاستقرار في الصومال الشقيق، وتعزيز قدرات الحكومة الفيدرالية، والإشادة بعرض، جمهورية مصر العربية، المساهمة بقوات، في إطار جهود، حفظ السلام في الصومال.
واثني وثمن وأشاد، مصطفي فكري، علي اتفاق، رؤساء وقادة الدول الإفريقية الثلاثة، في البيان المشترك على إنشاء، لجنة ثلاثية، مشتركة من، وزراء خارجية إريتريا، ومصر، والصومال، للتعاون الاستراتيجي، في المجالات كافة.