مصر وإرثها البيئى.. معرض مؤقت بمتحف شرم الشيخ بمناسبة COP27

كتب:سعيدسعده

تحت عنوان ”مصر وإرثها البيئى“، ينظم متحف شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء، غدا الثلاثاء الموافق 8 نوفمبر، معرضا أثريا مؤقتا، وذلك على هامش استضافة المدينة لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27.

 

وأوضح مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أن اللجنة العليا لسيناريو العرض المتحفى برئاسة الدكتور على عمر، قامت باختيار 20 قطعة أثرية تلقى الضوء على اهتمام المصرى القديم ودوره فى الحفاظ على البيئة المحيطة به مثل الشمس والهواء والطيور.

 

كما يبرز المعرض أهمية نهر النيل كشريان للحياه و تقديس المصرى القديم له، ومن المقرر أن يستمر لمدة شهر حتى 8 ديسمبر 2022.

 

وأكد الدكتور على عمر، على أن المعارض المؤقتة هى قناة اتصال بمختلف فئات الجمهور العمرية لإلقاء الضوء على القضايا المجتمعية المتنوعة؛ من خلال عرض القطع الأثرية ذات الصلة، بما تتضمنه من محتوى وقيمة تساهم فى رفع الوعى السياحى والأثرى وتساهم فى المشاركة المجتمعية بالقضايا المطروحة.

 

وأوضح الدكتور محمود مبروك مستشار وزير السياحة والآثار للعرض المتحفى ونائب رئيس اللجنة العليا لسيناريو المتاحف، أن أبرز القطع التى يعرضها المعرض الجزء العلوى من تمثال الملك اخناتون يعلوه تاج المعبود شو إله الهواء، وقلادة عريضة من الفيانس مزينة بزخارف نباتية، ولوحة مصور عليها نقش للملك اخناتون يقدم العطايا ويتعبد مع عائلته للمعبود آتون اله الشمس، وقطعتين للمعبود حابى معبود النيل مصورا فى هيئة آدمية، ولوحه للملك اخناتون وزوجته نفرتيتى.

 

من جانبها أشارت المهندسة ميريام إدوارد المشرف العام على متحف شرم الشيخ، إلى أن المصريون القدماء قدسوا نهر النيل، وأطلق عليه “إيترو-عا” بمعنى النيل العظيم ومنه أشتقت كلمة النيل من ” نا-إيترو“، والتى تعنى النهر ذو الفروع

 

وكان المعبود الرئيسى لنهر النيل هو ”حابى“ وكان يصور على هيئة إنسان باللون الأسود أو الأزرق مركز للخصوبة التى أعطاها النيل لمصر، ويحمل بين يديه الزهور والطيور والأسماك والخضروات والفواكه وسعف النخيل، وأحياناً يرتدى على رأسه زهرة اللوتس فى مصر العليا، وزهرة البردى فى مصر السفلى، ولذلك أصبح النيل فى عقيدة المصريين القدماء مركزاً بين الحياه والموت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى