أعلنت وزارة الداخلية عن إلقاء القبض على المتهم بقتل عدد من السيدات فى منطقة التجمع الخامس بالقاهرة.
وقال مصدر أمنى إن الأجهزة الأمنية بالوزارة «ألقت القبض على قاتل 4 سيدات، وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية حياله».
بدأت الواقعة بالعثور على جثتى فتاتين ملقيين فى منطقتين صحراويتين على طريق «الإسماعيلية- بورسعيد» الصحراوى، ومع إجراء التحقيقات الأولية أشارت أصابع الاتهام إلى تورط شاب من الإسكندرية.
ورصدت كاميرات المراقبة المتهم وهو يغادر منزله حاملًا لفافات وحقيبة كبيرة الحجم، ما أثار شكوك رجال الأمن حوله، وعند محاصرته ومناقشته أُصيب بنوبة هياج عصبى وانهيار تام، رافضًا فى الوقت ذاته الإدلاء بأى معلومات حول ضحاياه.
وفرضت أجهزة الأمن طوقًا أمنيًا مكثفًا على مدار الساعة حول شقة المتهم، الذى كان يعيش بمفرده فيها بالتجمع الخامس فى القاهرة.
ولا تزال التحقيقات جارية لكشف ملابسات الجريمة، وتواصل أجهزة الأمن البحث عن أدلة جديدة، وتحديد هوية باقى الضحايا، فى ظل العثور على ٤ جثث حتى الآن، مع احتمال وجود المزيد منهن، وفق مصادر.
وقال مصدر أمنى إنه جرى العثور على الجثة الرابعة من ضحايا «سفاح التجمع» مُلقاة فى «محور ٣٠ يونيو» بمحافظة بورسعيد، مشيرًا إلى أن المتهم مزدوج الجنسية «مصرى أمريكى»، ووالديه مقيمان فى الولايات المتحدة.
وأضاف المصدر: «عقب إلقاء القبض عليه رفض المتهم التحدث باللغة العربية، وطالب بحضور أحد ممثلى السفارة الأمريكية»، لافتًا إلى أن النيابة أمرت بإجراء تحليل مخدرات له، وعرضه على الطب الشرعى للكشف على صحته النفسية والعصبية.
وقال شهود عيان إن المتهم كان قليل الحديث معهم، وإنهم على معرفة بوالديه المقيمين فى الخارج، وسبق أن لاحظوا عليه أنه كان متعدد العلاقات النسائية، وكان يصطحب فتيات ليل إلى شقته.
وأضاف شهود العيان أن هناك فتاة واحدة فقط كانت دائمة التردد عليه، وظنوا جميعًا أنها عشيقته، ورفضوا الإبلاغ عنه لأنه «يُعامل معاملة الأجانب»، وفق قولهم، مشيرين إلى أنه كان يمتلك العديد من السيارات الفارهة، ويجلب فيها فتيات الليل، لتسهيل مهمة دخولهن «الكومبوند» الذى يسكن فيه.