مشيرة خطاب: حقوق الإنسان في مصر وصلت لمستوى غير مسبوق في عهد الرئيس السيسي

قالت السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، إنها تفخر بالعمل العظيم للجنة العفو الرئاسي، والإفراجات التي تمت خلال الفترة الماضية، مؤكدة أن هناك تعاونًا رائعًا مع اللجنة بشأن ملف الإفراج عن سجناء الرأي.

وأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسؤوليتي»، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الاثنين، أن قنوات الاتصال مفتوحة والتجاوب سريع بملف الإفراج عن سجناء الرأي، معربة عن أمنياته في إغلاق الملف؛ لأنه يتسبب في «صداع» مصر في غنى عنه، بحسب تعبيرها.

وأشادت بدور تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بالتعاون مع لجنة العفو، في وضع برامج لتأهيل المفرج عنهم، منوهة أن المفرج عنهم يفاجؤون بأوضاع مختلفة ومشكلات في المنزل والعمل، بعد الخروج من مراكز الإصلاح والتأهيل.

وذكرت رئيسة القومي لحقوق الإنسان، أن «الانتقال للتأهيل والدعم، وإعادة دمج المفرج عنهم في المجتمع، خدمة رائعة، تتواكب مع الفلسفة الجديدة التي تنتهجها وزارة الداخلية».

وأشارت إلى أن مركز التأهيل والإصلاح في وادي النطرون، ليس مجرد مبنى عظيم من الخارج، قائلة إنه يعبر عن رؤية رسخها الرئيس عبدالفتاح السيسي، عندما قال إن «من يقضي العقوبة، عليه ألا يعاقب مرتين».

واستطردت: «هذا الكلام مهم في حقوق الإنسان، من يقبع وراء الجدران إنسان ذو كرامة يعاقب مرة واحدة، ووزارة الداخلية تبني المرافق، وتدرب العاملين فيها على التعامل مع النزلاء بطريقة مختلفة تمامًا».

واختتمت: «من يدخل تلك المؤسسة يخرج أفضل مما دخل، ليس جريحًا أو محطمًا، وهي الرؤية التي تركز عليها وزارة الداخلية، بالتعاون مع التضامن والتعليم والقوى العاملة، حتى يعودوا إلى وظائفهم والإقلاع عما تسبب في فقدانهم لحريتهم».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى