النائب أحمد عاشور: جهود دعم التنمية في تنزانيا يؤكد عودة مصر بقوة لأحضان أفريقيا

كتب: عمر محمود

ثمن النائب أحمد عاشور عضو مجلس النواب، جهود مصر المتواصلة في القارة السمراء، ودعمها للأشقاء الأفارقة باستمرار، لا سيما جهود دعم التنمية في تنزانيا، لافتا إلى أن مشروع سد جوليوس نيريري في تنزانيا وجهود الدولة المصرية يؤكد التزام مصر إزاء أشقائها في أفريقيا وعودة مصر بقوة لأحضان قارتها الافريقية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضح “عاشور” أن مصر لم تكتفي بجهود التنمية المستمرة الضاربة في عمق القارة السمراء، إلا أنها تسعى لتطبيق مبادرة حياة كريمة في القارة الافريقية، بما يساهم في رفع الأعباء عن كاهل المواطن الافريقي، ويعيد البسمة على الوجوه، ويؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن مصر مشغولة باستمرار بهموم القارة الافريقية، وتحرص دوما على مد يد العون للأشقاء، بما يساهم في الارتقاء بأوطانهم.

وقالت رئيسة تنزاينا خلال الاحتفالية الكبرى التي نظمتها البلاد لتدشين ملء خزان السد بمشاركة وفد دبلوماسى مصر وعدد كبير من البعثات الدبلوماسية العاملة فى العاصمة دار السلام، إن مشروع السد يمثل تنمية شاملة ومستدامة للبلاد.

أشارت الرئيسة التنزانية إلى أن مشروع سد جوليوس نيريري يفتح مجالات كثيرة للتنمية في المشروعات الزراعية.

أعطت رئيسة تنزانيا سامية حسن، إشارة بدء ملء سد جوليوس نيريري ، من خلال تدشين بوابة نهر روفيجي، بعد إغلاقها مدة 3 سنوات، بهدف تحويل المياه إلى مجرى آخر حتي يتسنى إنشاء السد.

ألقى سامح شكرى وزير الخارجية كلمة خلال الاحتفالية التي تنظمها تنزانيا بمناسبة بدء الملء الأول لخزان مياه مشروع سد جوليوس نيريري الذى ينفذه تحالف شركات مصرية.

قال وزير الخارجية سامح شكرى، إن مصر ستواصل جهودها لدعم التنمية في تنزانيا، مشددا على أن مشروع سد جوليوس نيريري يؤكد التزام مصر إزاء أشقائها في أفريقيا.

نظمت دولة تنزانيا احتفالية كبرى بمناسبة ملء سد جوليوس نيريرى، تضمنت الاحتفالية الضخمة كلمة لرئسية البلاد سامية حسن، وحضر الاحتفالية عدد كبير من البعثات الدبلوماسية والمسؤوليين الحكوميين، بالإضافة إلى عدد كبير من جماهير الشعب التنزاني.

قال المهندس أيمن عطية، مدير تنفيذ مشروع سد “جوليوس نيريري”، إن إرادة الشعب التنزاني وراء تنفيذ مشروع بهذا الحجم، وهناك تحديات كبيرة منها كورونا أثرت على المشروع؛ لأن المصانع التى تورد المعدات كانت تغلق بشكل مستمر، بالإضافة إلى بقاء المعدات على أرصفة الموانئ للدول المصنعة لفترات طويلة جراء توقف حركة الشحن البحرى فى ذلك الوقت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى