وفاة الداعية الإسلامي محمد وهدان بعد صراع مع المرض

كتبت: جنى محمد

أعلن عز وهدان نجل الدكتور محمد وهدان أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، وفاة والده منذ قليل بعد صراع مع المرض.

ونشر “وهدان” تدوينة له عبر حسابه الخاص بـ”فيس بوك” قائلاً: “البقاء لله.. والدي في ذمة الله”.

ونعى الدكتور محمد الصاوي بكلية الدراسات الإسلامية والعربية جامعة البنات، وفاة الدكتور محمد وهدان قائلا: ” نعزي أنفسنا وجموع الإعلاميين الأكاديمين والمهنيين في جامعة الأزهر وكل الجامعات المصرية ومختلف وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، في وفاة الداعية محمد وهدان، الذي سبقنا إلى الله عز وجل”.

الراحل الدكتور محمد وهدان، حفظ القرآن الكريم على يد شيخ قريته وأتم حفظه في العاشرة من عمره، لم يحصل على الشهادة الابتدائية حتى أتم حفظ القرآن، ووالده قدم أوراقه للمعهد الأحمدي بطنطا فالتحق به وتخرج مبكرا عامين عن زملائه.

صعد المنبر لأول مرة في قريته وهو في الصف الأول من المرحلة الإعدادية في مسجد القرية، وله ثلاثة أشقاء، شقيقه الصغير إمام المسجد الأحمدي في طنطا، وأخته الصغرى وكيلة معهد فتيات، وأخته الثانية معلمة تجويد.

وقد نشأ في عائلة متدينة فساعدته أمه على حفظ القرآن وكانت تشجعه بالوجبات الشهية، ووالده كان يثيب من يصلي معه الفجر بالجلوس معه على مائدة الإفطار ويستبعد من لا يصلي، وجده لأمه كان له مكان خاص يعتكف فيه للعبادة وكان يحكي له قصص الصالحين، وبعد حصوله على الثانوية الأزهرية التحق بقسم الإعلام بكلية اللغة العربية جامعة الأزهر.

كان متفوقا دراسيا فحصل على تقدير ممتاز وعين معيدا في الكلية ثم حصل على الماجستير، حتى أوفدته الجامعة إلى النمسا وفرنسا وإنجلترا لجمع المادة العلمية للدكتوراة التي كانت عن الجماعات الإسلامية في أوربا النشأة والتحليل والمضمون.

كلفه الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر حينها بإنشاء قسم الإعلام بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى