مسئولة بشركة أدوية توضح كيفية معرفة «الدواء المغشوش»

كتب – محمد سيد:

أكدت الدكتورة منال قمر مسؤولة باحد شركات الأدوية أن الدواء المغشوش موجود فى كافة دول العالم ومن الصعب كشفه أو معرفته حتى عن طريق الصيدلى.

وعن كيفية معرفة الدواء المغشوش، أشارت إلى وجود فرق بين الدواء البديل والمغشوش، فالأول المقصود به المثيل ويكون بنفس الماد الفعالة ولكن تقوم شركة أخرى بانتاجه، أما المغشوش نوعان الأول يكون به خطأ فى الصناعة، والثانى المهرب غير مسجل لدى وزارة الصحة.

واستطردت قائلة : الدواء المغشوش موجود فى كافة دول العالم ومن الصعب كشفه أو معرفته حتى طريق الصيدلى ولكن الادارة المركزية هى الجهة المختصة عن متابعة الادوية الموجودة فى السوق سواء فى الصيدليات عن طريق أخذ عينات عشوائية من المنتجات المعروضة أو بمتابعة خطوط الانتاج فى المصانع وأخذ العينات لتحليلها لمعرفة إذا كانت مطابقة للمواصفات أم لا.

ولفت إلى ان الشركات الكبرى تلعب دوراً مهماً فى كشف النقاب عن الادوية المتعمد غشها، حيث تقوم بتبليغ الادارة المركزية بوجود دواء مقلد لدوائها الأصلي والتى تكتشفه نتيجة اختلاف رقم التسجيل الموجود على العلبة بعدها يتم سحب المنتج المغشوش من الصيدليات.

وعن عملية غش الدواء ومستحضرات التحميل أوضحت أن هناك نوعين من الغش الأول يكون عادةً سببه عيوب بالصناعة أما الثانى متعمد حيث لا يتم غش مادة فعالة فقط بل تتم الاستعانة بمادة فعالة أخرى تغير من طعم وشكل الدواء.

وبخصوص الأدوية الأكثر عرضة للغش من السهل التلاعب فى المواد الفعالة المكونة لها أكدت أنها تكون الأكثر شهرة والأعلى سعراً والتى عادةً يكون عليها سحب كبير مثل أدوية مرض السرطان والمنشطات الجنسية وأدوية

وبشأن الأضرار التى من الممكن أن تقع على مريض جراء تناوله هذه الأدوية المغشوشة، كشف أن أخف ضرر يمكن أن تسببه هذه الأدوية هو عدم شفاء المريض من مرضه بسب عدم تعاطيه الدواء المشخص لعلاج حالته وأحيانا ممكن يصل الامر إلى الوفاة ومشاكل فى اعضاء حيوية مثل الكبد والكلى

وقالت يمكن الحد من هذه الظاهرة عن طريق تفعيل الجهات الرقابية وإعطاء صلاحيات لها منها الهيئة القومية للرقابة والبحوث الدوائية والمسئولة عن مراقبة كل الأدوية فى السوق.

وأوضحت أن أغلب ما يأتى من دواء مغشوش مهرب من الخارج خاصة وأغلب ما يتم ضبطه من مصانع صغيرة فى محافظات الاقاليم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى