مدحت بركات : إثيوبيا تاريخها سئ السمعة وتطاولها على مصر مرفوض

كتبت – مروة بدار :

استهجن المهندس مدحت بركات، رئيس حزب أبناء مصر، تطاول متحدث الخارجية الإثيوبية على مصر، واصفا أديس أبابا بصاحبة تاريخ سئ السمعة فى المجازر الدموية بحق شعبها.
وأضاف مدحت بركات رئيس حزب أبناء مصر، فى بيان صادر عنه اليوم الخميس، على إثيوبيا تصدر أزمتها الداخلية بالحديث عن مصر والتدخل فى شئونها، بطريقه تثير حالة الغثيان السياسي.
وأعتبر محدت بركات، أن تصريحات متحدث الخارجية الإثيوبية، دينا مفتى، ضد مصر والتدخل فى شئونها، دليل على فشل نظام رئيس الوزراء آبى أحمد على، فى معالجة أزمتها الداخلية بعدما تلطخت سمعة حامل جائز نوبل للسلام، بدماء الأبرياء فى إقليم تيغراي، وتسببت سياسته القمعية فى فرار الأبرياء وقصفهم بالطيران الحربى بدلا من انتهاج السياسية فى احتواء أبناء شعبه.
ودعا مدحت بركات، الظام فى إثيوبيا، الالتفات لوضعه بلاده الداخلى والسيطرة على الممارسات العدائية لبلاده ضد محيطها الإقليمى، ومحاولة التحدث كرجل سلام مع الفرقاء بدل من تنبى نزاعات مسلحة على حدود السودان الجارة الإفريقية لبلاده.
وطالب رئيس حزب أبناء مصر، بتحميل القائم بأعمال سفارة أثيوبيا لدي مصر، رسالة رفض من الأحزاب والقوى السياسية المصرية بجميع أطيافها ضد التدخل السافر فى شئون مصر الداخلية من أي كائن كان.
عقبت وزارة الخارجية، اليوم الخميس، على ما صرح به المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية والذي تطرق للشأن الداخلي المصري.

أكد السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، على إدانة هذه التصريحات التي تعدُ تجاوزًا سافرًا، وهي غير مقبولة جملةً وتفصيلاً، كما تمثل خروجًا فجًا عن الالتزامات الواردة في القانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي، والذي ينص بوضوح في مادته الرابعة على التزام الدول الأعضاء بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدولة أخرى، ويعد خروجًا عن القيم الأفريقية العريقة التي تزكي الاخاء واحترام الآخر.

وشدد المتحدث الرسمي، على أن مثل هذا التهجُم على الدولة المصرية والتجني في تناول شؤونها الداخلية لا يمثل سوى استمرار لنهج توظيف النبرة العدائية وتأجيج المشاعر لتغطية الإخفاقات الإثيوبية المتتالية على العديد من الأصعدة داخليًا وخارجيًا؛ في حين أن مصر آثرت الامتناع دومًا عن التطرق بأي شكل للأوضاع والتطورات الداخلية في أثيوبيا.

وأضاف السفير، أنه كان من الأجدر على المتحدث الإثيوبي الالتفات إلى الأوضاع المتردية في بلاده التي تشهد الكثير من النزاعات والمآسي الإنسانية التي أفضت إلى مقتل المئات وتشريد عشرات الآلاف من المواطنين الأبرياء، وآخرها ما يدور في إقليميّ تيجراي وبني شنقول على مرأىَ ومسمع من الجميع، بالإضافة إلى ما يشهده إقليم أوروميا من توتر وعدم استقرار متواصليّن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى