صنع طاهٍ هولندى يُدعى روبرت فان دى فين، والذى يعمل فى مطعم دى دالتون، أغلى سندوتش برجر، وأطلق عليه اسم الفتى الذهبى، وغطاه بقشرة الذهب، حيث وصل ثمنه إلى 5 آلاف يورو.
ويتم تحضير البرجر باستخدام كافيار بيلوجا، وسرطان البحر، والزعفران، ولحم بقر واغيو، والكمأ الأبيض، وجبن الشيدر الإنجليزى، وصلصة باربيكيو مصنوعة من أغلى حبوب البن فى العالم.
يوجد اعتقاد خاطئ و شائع بأن اول ساندوتش همبرجر ظهر فى مدينة هامبورج بألمانيا، و رغم أن الهمبرجر نفسه مستوحى من مدينة هامبورج، إلا أن فكرة الساندوتش نفسه ظهرت بعد ذلك بكثير.
بداية ظهور الهمبرجر
فى القرن التاسع عشر اشتهرت مدينة هامبورج بألمانيا بلحم البيف، و الذى يصنع من لحم الأبقار التى كانت تم تربيتها بكثرة فى ريف هامبورج، و كان هذا اللحم غالبا يتم تقطيعه ثم فرمه و تتبيله، و تشكيله على شكل فطائر، و لأنه فى ذلك الوقت لم تكن توجد هناك أية وسائل للتبريد كالتى نمتلكها اليوم، كان لحم البيف البقرى يؤكل طازجا، و يكون سعره مرتفعا جدا، و غالبا ما كان يستبدل بأنواع أرخص من اللحم.
عندما هاجر مجموعة من الألمان إلى القارة الامريكية فى القرن التاسع عشر، كان كثير منهم يكسبون رزقهم عن طريق فتح مطاعم فى مدن كبيرة مثل شيكاغو، و نيويورك، و فى خلال فترة ليست قصيرة كانت قوائم الطعام فى هه المطاعم تقدم النسخة الامريكية من لحم البيف الألمانى، و الذى كان يطهى مع الثوم و قليل من الملح و الفلفل، ثم يتم شويه أو قليه فى الزيت.
فى عام 1837م قدم أحد المطاعم فى نيويورك و يسمى ديلمونيكو وجبة ستيك الهمبرجر بمقابل عشر سنتات فقط، و كانت وقتها تعتبر من أغلى الوجبات، و ثمنها أغلى مرتين من ثمن لحم الخنزير الذى يتناوله الامريكيون بكثرة، و قام مطعم آخر فى فيلادلفيا فى عام 1876م ببيع ستيك الهمبرجر ايضا لآلاف من الزبائن، ثم صار الهمبرجر بعد ذلك منتشرا فى جميع أنحاء أمريكا، و زاد طلب الزبائن عليه، و اصبحت معظم المطاعم تقدنه لزبائنها سواء كانت مطاعم ألمانية أو أمريكية.
