مدبولي يصل مطار القاهرة الدولي عائدا من قطر

كتبت سعاد محمد

وصل الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء منذ قليل والوفد المرافق الي مطار القاهرة الدولي عائدا من العاصمة القطرية الدوحة بعد زيارة استغرقت ٣ ايام لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين.

و عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، جلسة مباحثات موسعة مع الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة قطر الشقيقة.

وأكد مدبولي أن العلاقات المصرية القطرية قديمة وراسخة، وهناك مجالات كثيرة لتعزيز تلك العلاقات خلال الفترة المقبلة، ونحن حريصون على زيادة حجم استثمارات الشركات القطرية في مصر، وكذا زيادة معدلات التبادل التجاري بين البلدين، حيث إن حجم التجارة الحالي لا يرتقي لإمكانات البلدين وطموحات شعبيهما.

وتوجه رئيس الوزراء بالشكر لدولة قطر الشقيقة على كريم رعايتها للجالية المصرية، مؤكداً على ما يربط الشعبين من روابط أخوة، واعتزاز الدولة المصرية بالجالية القطرية في مصر، وإسهاماتهم المقدرة في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية.

ومن الجدير بالذكر أن العلاقات بدأت الدبلوماسية بين مصر وقطر، بعد حصول الأخيرة على استقلالها من الاستعمار البريطاني عام 1971، حيث تم إيفاد أول سفير مصري إلى الدوحة 1972، وقدّم أول سفير قطري أوراق اعتماده لدى القاهرة في العام ذاته.

وشهدت العلاقات المصرية القطرية، تطورات إيجابية في الفترة الأخيرة، من حيث تبادل الزيارات واستئناف التعاون المشترك لتعزيز العلاقات الثنائية، بما يخدم البلدين، في ضوء الدور الاستراتيجي والمحوري لمصر في سبيل ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية على الصعيد الإقليمي وفي إطار الدفاع عن قضايا الأمة العربية .

ولعل أبرز ما شهدته العلاقات خلال المرحلة الأخيرة، هي زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى،في ١٣ سبتمبر الماضي، لـ قطر ؛ في زيارة رسمية استمرت يومين، والتى كانت تعد الأولى من نوعها له إلى دولة قطر، وذلك تلبيةً للدعوة الموجهة إلى الرئيس من شقيقه الأمير تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر.

وزيارة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر بزيارة إلى مصر في 24 يونيو الماضي، حيث استقبله الرئيس السيسي وهنأه بمناسبة ذكرى توليه مقاليد الحكم في دولة قطر، ومؤكداً أن هذه الزيارة تجسد ما تشهده العلاقات المصرية القطرية من تقدم، وترسخ مسار تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين خلال الفترة القادمة في كافة المجالات، وذلك في إطار مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، وفي ظل النوايا الصادقة المتبادلة بين الجانبين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى