محمد صلاح يتبرع بـ 5 أفدنة بـ 8ملايين جنيه لإقامة مشروع صرف صحى لخدمة قريته
زينب حسن
قدم محمد صلاح نجم المنتخب المصري والمحترف فى صفوف ليفربول الإنجليزي، فصلًا جديدًا فى سلسلة أعماله الخيرية لخدمة أبناء قريته التى نشأ فيها، بعدما اتفق مع والده صلاح حامد غالى، على شراء 5 أفدنة من أحد الأشخاص بتكلفة 8 ملايين جنيه، والتبرع بها لإنشاء محطة صرف صحي لخدمة أهالي قريته.
والفرعون المصرى محمد صلاح كثير العطاء حيث تبرع بإقامة وحدة إسعاف مجهزة بالكامل بقريته نجريج، لنقل الحالات الحرجة للمستشفيات، وإنشاء وحدة غسيل كلوى بمستشفى بسيون، وتوفير حضانات للأطفال حديثى الولادة، فضلا عن قيامه بإنشاء مؤسسة خيرية لخدمة المحتاجين والأرامل والمرضى والتى تخدم حتى الآن مايقرب من 500 حالة بإجمالي 50 ألف جنيه رواتب شهرية، بجانب قيامه بالتبرع بـ5 ملايين جنيه لصالح صندوق تحيا مصر، إلى جانب إنشاء معهد أزهرى للفتيات على نفقاته الخاصة وتحمله الإنشاءات والتجهيزات الخاصة بالمعهد، وتسليمه للأزهر.
وهذه المرة تبرع “أبومكة”، بتوفير الأرض اللازمة لمشروع الصرف الصحي، وقام والده بشرائها وتقديمها كتبرع لإقامة المشروع الذى ينتظره أهل قريته نجريج، التابعة لمركز بسيون، ومساحتها 5 أفدنة بقيمة 8 ملايين جنيه بناحية قرية شبراطو واتفق مع البائع أن يقوم هو بالتعاقد مع شركة مياه الشرب والصرف الصحي، ويكتفي والد اللاعب بالتوقيع كشاهد على العقد على أن تكون الأرض تبرع بدون عوض بغرض إقامة محطة تنقية صرف صحى لقريتى نجريج وشبراطو وتوابعهم بمركز بسيون.
وأجرى اللواء أحمد ضيف صقر، محافظ الغربية، اتصالًا بوالد اللاعب وقدم له الشكر على ما يقدمه محمد صلاح من أعمال خيرية لخدمة بلده، وكونه مثلًا وقدوة كبيرة يحتذى بها الشباب ويعشقه الملايين على مستوى العالم لأنه يرسم السعادة على وجوههم، كما أنه خير سفير لمصر فى العالم فى الدعوة لتنشيط السياحة، مشيرًا أن نجله رفع اسم قريته واسم المحافظة عاليًا بين دول العالم، متمنيًا أن يوفقه الله ويحفظه ويحقق المزيد من الانجازات ويرفع اسم مصر عاليًا بين الدول.
جاء ذلك بحضور النائب فؤاد حسب الله نائب قطور وبسيون حيث تم تحديد الأرض والتعاقد عليها وتحديد حدودها الأربعة وقام والد اللاعب بسداد قيمة الأرض لصاحبها على أن يكون البيع من صاحب الأرض لرئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي كتبرع فى حين أنه قام بدفع المبلغ للبائع قيمة الأرض.
وقال المهندس ماهر شتيه عمدة قرية نجريج، أن هذا ليس بجديد على “صلاح الخير” وهذا يدل على حبه لقريته وأن ما يفعله هو لرد الجميل للقرية التى تربى ونشأ فيها، مؤكدًا أن أهالى القرية جميعا يحبونه ويتمنون له أن يواصل مسيرة العطاء فى كرة القدم ويحطم الأرقام القياسية.
