باتت المواجهات الروس أوكرانية ليست كذلك بل تحولت من صراع دولى لصراع عالمى وتكتلات بالجملة دولية وعالمية على المحك مابين مؤيد ومؤيد وكاسب ورابح ومترصد ومتابع وإسفزاز وردود أفعال منتظرة .
خاصة ما وضح من محاولة قصف الكرملين والذى ليس بالحدث الهين بل والأخطر تطوّرا واستفزازا للروس، بعد ما كانت الولايات المتحدة قد نشرت قبل أيام أجهزة استشعار نووية في أوكرانياو التقديرات لذلك أنّ أمريكا تريد جر روسيا لاستخدام السلاح النووي كذريعة لاندلاع نزاعٍ نووي لإعادة تشكيل النظام العالمي وتقسيم النفوذ لأنّها لا تقبل أن ترى نفسها تغرق وتُستَنزَف ودولارها يفقد قيمته العالمية إلا أن ردود الفعل الروسية ذات توجهات عده…
أولها السياسي وبحسب وسائل الإعلام الروسية فإنّ الكرملين أعطى القوات المسلحة للاتحاد الروسي تفويضا كاملاً من أجل القضاء على زيلينسكي وبودانوف ومسؤولين كبار آخرين في أوكرانيا ولهذا هرب زيلينيسكى الى فنلندا كما صرّح نائب رئيس الكرملين “مدفيدف” بأنّ روسيا لم يعد لديها خيار سوى التصفية الجسدية للرئيس الاوكراني، وأيضا تصريح رئيس البرلمان الروسي قائلا: أطالب شخصيا باستخدام الأسلحة النووية القادرة على تدمير نظام أوكرانيا الإرهابي.
وثانيهما كان التوجه العسكرى حيث تشن روسيا أعنف الهجمات المكثفة الصاروخية وبالطائرات المسيّرة على أهداف استراتيجية شملت معظم المدن الأوكرانية وخصوصا أوديسا والعاصمة كييف ويتوقع أن تزداد وتيرة ردود الفعل الروسية العسكرية العنيفة والمكثفة.
ولا يخفى أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قد أعطى لزيلينسكي مسبقاببداية الحرب الروس أوكرانية وعدًا بأنه لن يقتله مما اتاح الفرصة للرئيس الأوكرانى الفرصة للتحرك بين الدول بحرّية .
ولكن بعدإحتدام الأمور والمواجهات الروس أوكرنية ومعها تكتلات دولية وعالمية باتت تترصد للدب الروسى فقد باتت ليست كل الخيارات متاحة وخيارات القتال وتصاعد المواجهات وإغتيال بوتين او زيلينسكي متاحة لتعلن علينا بين ساعات ودقائق.
يبدو واضحا جليا عن أن المواجهات الروسية مع أعدائها بات على المحك تجاه تكتلات دولية شرعت بل بدأت بل باشرت وتحركت فعليا ضد الدب الروسى محاولة تركيعه والذى جاء بعد إعلان روسيا إحباطها محاولة اغتيال رئيسها فلاديمير بوتين بواسطة طائرات مسيّرة استهدفت مبنى الكرملين وحتى الآن لم يتم رصد جهة تبنت العملية بشكل رسمي فى ظل نجاح وصول الطائرات المسيَّرة إلى مبنى الكرملين .
