ليفربول يخطف فوزاً درامياً على حساب إيفرتون في الثانية الأخيرة

صوت العرب نيوز

 

قاد ديفوك أوريجي فريقه ليفربول لانتزاع فوز صعب من ضيفه إيفرتون 1 / صفر في مباراة ديربي “ميرسيسايد” ،التي جمعتهما اليوم الأحد في الجولة الرابعة عشر من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم والتي شهدت أيضا فوز أرسنال على توتنهام 4 / 2 وتشيلسي على فولهام 2 / صفر.

وسجل أوريجي هدف الفوز في الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للمباراة.

ورفع ليفربول رصيده إلى 36 نقطة في المركز الثاني بفارق نقطتين خلف مانشستر سيتي، فيما توقف رصيد إيفرتون عند 22 نقطة في المركز السادس.

وبهذا الفوز حافظ ليفربول على سجله خاليا من الهزائم في الدوري هذا الموسم، محققا انتصاره الحادي عشر مقابل التعادل في ثلاث مباريات، فيما تعد هذه الخسارة هي الرابعة لإيفرتون في الدوري هذا الموسم مقابل الفوز في ست مباريات والتعادل في أربع.

واستطاع ليفربول أن يصالح جماهيره بهذا الفوز بعد سقوطه أمام باريس سان جيرمان 1 / 2 يوم الأربعاء الماضي في دوري أبطال أوروبا.

ويعد هذا الفوز هو الأول لليفربول على إيفرتون في الدوري منذ أول نيسان/أبريل 2017 ،حيث كانا تعادلا في آخر مباراتين جمعتهما بالبطولة.

وفي المباراة الثانية حسم فريق أرسنال موقعة ديربي شمال لندن ،بفوزه الصعب على ضيفه توتنهام 4 / 2.

وتقدم أرسنال بهدف سجله بيير إيمريك أوباميانج في الدقيقة الثامنة من ركلة جزاء ،وتعادل إيريك داير لتوتنهام في الدقيقة 30 ،ثم أضاف هاري كين الهدف الثاني لتوتنهام في الدقيقة 34 ثم سجل أوباميانج الهدف الثاني له ولأرسنال في الدقيقة 85 وأضاف ألكسندر لاكازيتي الهدف الثالث لأرسنال في الدقيقة 76 قبل أن يسجل لوكاس توريرا الهدف الرابع في الدقيقة 77

ورفع أوباميانج رصيده إلى عشر أهداف في صدارة ترتيب الهدافين بفارق هدفين عن هاري كين ،الذي رفع رصيده إلى ثمانية أهداف محتلا المركز الثاني مشاركة مع سيرخيو أجويرو ورحيم ستيرلينج، ثنائي مانشستر سيتي.

وبات هاري كين الهداف التاريخي ليدربي شمال لندن برصيد ثمانية أهداف متساويا مع التوجولي إيمانويل أديبايور الذي لعب من قبل للفريقين.

وأنهى توتنهام المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد يان فيرتونخين في الدقيقة 85 لحصوله على الإنذار الثاني.

ورفع أرسنال رصيده إلى 30 نقطة في المركز الرابع ،بفارق الأهداف أمام توتنهام الذي توقف رصيده عند 30 نقطة في المركز الخامس.

يذكر أن هذا الفوز هو التاسع لأرسنال في الدوري هذا الموسم مقابل الخسارة في مباراتين والتعادل في ثلاث ، فيما تعد هذه الخسارة هي الرابعة لتوتنهام مقابل الفوز في عشر مباريات.

وفرض أرسنال سيطرته على مجريات اللعب منذ بداية المباراة بحثا عن تسجيل هدف مبكر يربك به حسابات توتنهام ويريح أعصاب لاعبيه، في الوقت نفسه تراجع فريق توتنهام لوسط ملعبهم للحفاظ على نظافة شباكه مع الاعتماد على شن الهجمات المرتدة.

وانحصر اللعب في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة الثامنة والتي شهدت احتساب الحكم ركلة جزاء لأرسنال ،عندما لعبت الكرة من ركلة حرة إلى داخل منطقة جزاء توتنهام لتلمس يد يان فيرتونخين، الذي حصل على بطاقة صفراء، ليطلق الحكم صافرته محتسبا ركلة جزاء سددها بيير إيمريك أوبامينج بناجح إلى داخل المرمى معلنا تقدم أرسنال 1 / صفر في الدقيقة العاشرة.

وكاد توتنهام أن يعادل النتيجة في الدقيقة 12 عندما انطلق هيونج مين سون بالكرة حتى دخل منطقة جزاء أرسنال من الناحية اليمنى، وسدد كرة قوية حولها بيرند لينو إلى ركلة ركنية لم تستغل.

ورد أرسنال بعدها بدقيقة عندما مرر هنريك مخيتريان كرة أرضية من الناحية ايلسرى ،إلا أن أوباميانج فشل في تسديد الكرة من داخل منطقة الست ياردات لتضيع فرصة تسجيل الهدف الثاني.

وأهدر أرسنال فرصة هدف في الدقيقة، 18 عندما لعبت ركلة حرة في وسط الملعب إلى مخيتريان في الناحية اليسرى ليمررها داخل منطقة الجزاء إلى أليكس أيوبي الذي قابلها بتسديدة قوية تصدى لها هوجو لوري حارس توتنهام.

وكاد توتنهام أن يعادل النتيجة في الدقيقة 23 ،عندما توغل هيونج مين سون حتى دخل منطقة جزاء أرسنال من الناحية اليسرى وسدد كرة أرضية تصدى لها الحارس بيرند لينو على مرتين.

بدأ فريق توتنهام التخلي عن حذره الدفاعي بعد تلك الهجمة في محاولة لتسجيل هدف التعادل، في الوقت نفسه استمر أرسنال في محاولته لتسجيل هدف ثان ولكن كلاهما فشلا في تشكيل أي خطورة في ظل التسرع الواضح على اللاعبين مما ادى إلى انحصار اللعب في وسط الملعب.

وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 30 ،والتي شهدت تسجيل توتنهام هدف التعادل عندما لعب كريستيان اريكسن الكرة، من ركلة حرة مباشرة من الناحية اليسرى، داخل منطقة جزاء أرسنال قابلها إيريك داير بضربة رأس اصطدمت بيد لينو ودخلت المرمى.

وفي الدقيقة 33 احتسب الحكم ركلة جزاء لأرسنال، بعدما قام روب هولدينج بعرقلة هيونج مين سون داخل منطقة الجزاء ليسددها هاري كين بنجاح إلى داخل المرمى معلنا تقدم توتنهام 2 / 1 في الدقيقة 34.

وتبادل الفريقان للهجمات في محاولة لتسجيل الأهداف لكن كلاهما فشل في تشكيل خطورة حقيقية على المرمى لينحصر اللعب في وسط الملعب، حتى جاءت الدقيقة الثالث من الوقت المحتسب بدلا من الضائع والتي كادت أن تشهد هدف التعادل لأرسنال عندما لعبت ركلة ركنية قابلها روب هولدينج بضربة رأس قوية تصدى لها لوريس باطراف أصابعه ليطلق بعدها الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بتقدم توتنهام على أرسنال 2 / 1.

واستمرت سيطرة توتنهام على مجريات اللعب مع بداية الشوط الثاني بحثا عن تسجيل هدف ثالث يؤمن به تقدمه، وسط تراجع غير مبرر من لاعبي أرسنال الذين حاولوا شن هجمات مرتدة على فترات متباعدة.

وفي الدقيقة 50 سدد هاري كين كرة قوية من ركلة حرة من الناحية اليسرى من خارج منطقة الجزاء، حولها لينو بأطراف أصابعه إلى ركلة ركنية لكنها لم تستغل.

وعلى عكس سير اللعب وفي الدقيقة 56 سجل أرسنال هدف التعادل عندما مرر هيكتور بيليرين كرة طولية إلى آرون رمزي على حدود منطقة الجزاء، ليمررها مباشرة إلى أوباميانج الذي قابلها بتسديدة قوية عانقت الشباك.

وكاد أرسنال أن يسجل الهدف الثالث في الدقيقة 60 عندما لعبت ركلة ركنية داخل منطقة جزاء توتنهام، لتحدث حالة من الارتباك قبل أن تصل الكرة إلى شكودران موستافي، لاعب أرسنال، داخل منطقة الجزاء ليسدد كرة أرضية قوية أبعدها ديلي آلي لاعب توتنهام من على خط المرمى.

وانحصر اللعب بعد هذه الهجمة في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 68 ،والتي كادت أن تشهد الهدف الثالث لتوتنهام عندما أخطأ بيليرين في تمرير الكرة لتصل إلى هيونج سون مين على حدود منطقة جزاء أرسنال ليسدد كرة قوية لكن لينو تألق وتصدى للكرة.

وفي الدقيقة 76 سجل أرسنال الهدف الثالث عندما أخطأ خوان فويث في تمرير الكرة ليقطعها آرون رامسي، الذي مررها إلى ألكسندر لاكازيتي على حدود منطقة جزاء توتنهام ليسدد كرة أرضية لحظة سقوطه على أرض الملعب لتصطدم بقدم إيريد داير قبل أن تعانق الشباك.

وفي الدقيقة 77 سجل أرسنال الهدف الرابع عندما مرر أوباميانج كرة بينية إلى لوكاس توريرا استملها داخل منطقة جزاء توتنهام من الناحية اليمنى لينفرد بهوجو لوريس قبل أن يسدد كرة قوية إلى داخل المرمى.

وانحصر اللعب في وسط الملعب بعد الهدف الرابع في مرمى توتنهام حتى جاءت الدقيقة 85 والتي شهدت تلقي يان فيرتونخين للبطاقة الصفراء الثانية بعد تدخله القوي مع لاكازيتي.

ومر الوقت المتبقي بدون جديد ليطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بفوز أرسنال 4 / 2.

وفي المباراة الثالثة، فاز تشيلسي على فولهام 2 / صفر.

وتقدم الإسباني بيدرو رودريجيز بهدف لتشيلسي في الدقيقة 33 ،ثم أكد البديل روبن لوفتوس تشيك فوز تشيلسي بتسجيله الهدف الثاني قبل ثمان دقائق من نهاية المباراة.

الفوز رفع رصيد تشيلسي إلى 31 نقطة في المركز الثالث وتوقف رصيد فولهام عند ثمان نقاط في المركز الأخير.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى