رياضة

متلازمة خلق المشكلة والأزمة بين جماهير الكرة المصرية

بقلم : محمد فاروق

أتعجب كثيرا منذ فترة ليست بالقليلة من السادة المحترمين أصحاب القرار فى الرياضة المصرية وعلى رأسهم السيد الوزير أشرف صبحي وأعضاء مجلس إتحاد كرة القدم الموقر القاطن بالجبلاية ومعهم أصحاب المقام الرفيع أعضاء لجنة رابطة الأندية وعلى رأسهم النائب أحمد دياب الذي يستعد لخوض إنتخابات مجلس إدارة إتحاد كرة القدم المصرية على أي أساس ؟!حقيقة لا أعرف فهو لم ينجح مع أعضاء لجنتة الموقرة إلى الآن فى إخراج ناجح لمسابقة الدوري الممتاز المصري تليق بإسم ومكانة وعراقة أقدم دوري بالمنطقة والقارة الإفريقية ولنا فى هذا الموضوع كلام آخر فيما بعد إذا قدر الله لنا ذلك .

 

أنا هنا فى هذه المقالة يعنيني مباراة القمة القادمة بين قطبي الكرة المصرية والعربية والإفريقية ناديي الأهلي والزمالك الذين يعشقهم ويتابعهم الملايين ليس في مصر فقط ولكن على مستوى العالم لأن هذا الديربي ببساطة أيها السادة المسؤولين المحترمين مصنف عالمياً من أكبر دربيات كرة القدم زخم وشهرة وهذا ليس بأيديكم ولكنه صناعة سنوات طويلة من المجد والعراقة للكرة المصرية التى وللأسف أمست بسبب تخبطكم الإداري والفني لا تسر عدو أو حبيب .

 

تداولت الأخبار على المواقع والبرامج الرياضية المختلفة منذ مساء أمس أن مباراة القمة القادمة سوف يديرها الحكم الدولي اللوزعي إبراهيم نور الدين نجم الشباك التحكيمي فى مصر والذي يستعد لإعلان إعتزالة التحكيم نهاية هذا الموسم والذي دائماً ما تكون لقطاتة التحكيمية أثناء مبارياته خلال العشر سنوات الأخيرة محط جدل وسخط من الخبراء والجماهير.

 

وأنا هنا أسأل السادة المسؤولين سابقي الذكر ….

 

– لماذا تصرون بتعنت عجيب ومريب على وضع البنزين بجانب النار دائماً ؟!

– لماذا تتعمدون إثارة الجدل واللغط الجماهيري وشحن بطاريات التعصب المقيت قبل وبعد المباريات بين أكبر فئة لجمهور الكرة في مصر ؟!

– هل حالة الوئام والتصالح بين مجلس إدارة الناديين لم تكن على هواكم ووفق مخططاتكم ؟!

 

هل وهل وألف هل وعلامة استفهام حول القرارات الخزعبلية والمترددة الدائمة التى تخرج منكم لتزيد من ترهل وتدني مستوى كرة القدم المصرية !

 

ألا يوجد يينكم رجل رشيد يوقف هذا التدنى الفكري والإداري بالمنظومة الكروية المصرية ؟!

 

سيقول السفهاء من الناس أن قرار إسناد المباراة لطاقم تحكيم مصري هو طلب من الخبير العالمي رئيس لجنة الحكام المصرية اللوزعى البرتغالي

” بيريرا ” التى لم تظهر له إلى الآن أي بصمة إيجابية على الحكام أو على المنظومة التحكيمية وأن هذا الخبير البرتغالي أقسم بأغلظ الأيمان أن القمة ستلعب بطاقم مصري أو سيترك البيت يخرب !

وردى على هؤلاء أن السادة المسؤولين جميعاً كانوا موافقين وبصمين بالعشرة بالموافقة على طاقم تحكيم أجنبي لهذه المباراة إذا كانت قد نجحت مساعي السبوبه وتم لعب هذه المباراة بالسعودية فما هو الفارق يا سادة ؟!

 

لماذا ايها السادة تتعمدون إشعال نار الفتنة الجماهيرية وتهددون الدوري المصري بعدم إكمال مسابقتة فى حالة حدوث لا قدر الله كرة جدلية صعبة وهذا وارد جدا وما حدث فى نهائى الكأس الذي أقيم منذ أيام بين القطبين بالسعودية وبالتحديد كرة هدف إمام عاشور والذي أحتسب بفارق ملليمترات من خلال طاقم التحكيم ولولا أنه طاقم تحكيم أجنبي وأن المباراة تلعب خارج مصر لما تم العبور بالمباراة إلي بر الأمان وإلى الآن جماهير الزمالك غاضبة ولا تعترف بهدف الأهلي الأول.

 

اتمنى من السادة المسؤولين تقدير المسؤولية التي تم توكيلها إليهم وإعادة النظر فى تعيين طاقم تحكيم مصري لهذه المباراة لتفادي أزمة ليس لها أي لازمة وهى منتظرة ومتوقعة فواقع الحال فى البلاد لا يحتاج لمثل هذه المشاحنات والتوترات.

 

وإذا كان الوقت لا يسمح بإستقدام حكام أجانب وهذا بالفعل الواقع المر فيجب على الفور إستدعاء طاقم تحكيم عربي دولي على قدر عالي من الكفاءة حتى نتجنب فتنة هى بالفعل تنتظر الخروج استقيموا يرحمكم الله .

 

اللهم بلغت اللهم فاشهد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى