“مبروك عطية” يُشعل مواقع التواصل الاجتماعي بعد هجومه على النقاب “مفيهوش ريحة الأنوثة”

كتب – محمد عيد:
شخصية مثيرة للجدل، وتصريحات غريبة وقوية وجريئة، وأسلوب خاص ومميز، هكذا عُرف مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية في جامعة الأزهر، والإعلامي الديني المعروف بمداخلاته الساخرة، عمل في جامعة الإمام محمد بن سعود، جامعة الملك خالد، في مدينة أبها بالمملكة العربية السعودية.
أثارت تصريحاته الأخيرة، والتي أدلى بها في برنامج “تخاريف”، أثناء لقائه مع الإعلامية الجريئة وفاء الكيلاني، على قناة MBC، والتي وصف فيها الفتاة المنتقبة بأنها “راجل.. مفيهوش ريحة الأنوثة”، الجدل على صفحات التواصل الاجتماعي، وما بين مؤيد ومعارض، كان الهجوم على أسلوب “عطية”، هو الأكثر حدة.
عميد كلية الدراسات الإسلامية في جامعة الأزهر، لم يكتف بهذا الوصف، وقدم شرحًا تفصيليًا لرأيه، قائلًا: “أنا بحزب كل ما أشوفهم، وبالذات عندي في الجامعة، التي بها نحو أكثر من 250 موظفة ومدرس ومدرس مساعد”، مضيفًا: “بقولهم، أنا في قمة الحزون بسبب أنكم موظفين في جامعة الأزهر، ودرستوا فيه وبتاكلوا منه”.
وتابع: “الأزهر مفيهوش نقاب، ولا عندنا كلمة نقاب، ولا بنعلم النقاب، وأنا الوحيد اللي بقولها لو عندك دين سيبي الأزهر وامشي لأننا مش بتوع نقاب واتنقبي بره، أنا مؤمن بدا كويس وأنا شغال في الأزهر، وبما إن الفتاة أخدت النقاب بره، يبقى بتاكل عيش في الأزهر ليه؟!”.
هذه التصريحات كان لها أثرًا كبيرًا على صفحات التواصل الاجتماعي “فيس بوك” و”تويتر”، وسجل بعض المُغردون اعتراضهم على المضمون والبعض الآخر على الأسلوب، وكان من بين التعليقات لإحدى ناشطات موقع التغريدات القصيرة قالت فيها “مصدومة فيه”.
وأضافت أخرى، الميزة في كلام #مبروك_عطية صراحته إن الأزهر بالنسبة له مكان أكل عيش وباب رزق .. يعني الرجل لا يحمل هم الدين … فالحمد لله الذي أجرى لسانه الحق.
وعلق آخر، محزن لدكتور عميد كلية أزهرية أن يتكلم بسخرية وإهانة لعدد كبير من بنات شريفات اخترن الستر، ليس من حقك ان تسخر منهم وكان الأولى بك والاجدر ان تنصح من امامك بالححاب بدلا من ان تنتقد غيرها….واخيرا كنت احترمك واكن لك الحب فأبي الله الا ان يبغضك لقلب كل عفيف ومحب للعفاف #مبروك_عطية
وتابع: كان يمكن للدكتور #مبروك_عطية طرح رأيه عن النقاب مع الإحتفاظ بمساحة من الإحترام للمنقبات. السطحية في الطرح والسخرية والتناقض تستنزف من رصيدك الشعبي يادكتور عطية..!!
أما حاتم الحويني، الداعية السلفي، فقد علق بـ “أي أنوثة تطلب يا رجل أن تراها في امرأة تجلببت بجلباب العفة والحياء وحفظت أنوثتها لزوجها؟! هل تريد منها التبرج حتى ترى أنوثتها!! عمومًا: ما وصلك من إحساس هو هدف ما ترجوه المنتقبة فلا يطلع على أنوثتها كل من هب ودب”.
وردت الناشطة السعودية، سعاد الشمري، قائلة: “باعجاب وحالة حبس الأنفاس تابعت #تخاريف مع المفكر #مبروك_عطية حاورته #وفاء_الكيلاني التي تتعب تقول مبدعة دقيقة شامله، الضيف مذهل بعقلية متقدمة يصعب استيعابها لدى المجتمعات المؤدلجة بالخطاب الديني الرجعي المؤدلج، سابقا تعرضنا لحملات تكفير وتفسيق لانا قلنا بعض آراءه.
لم تكن هذه الواقعة الأولى التي تُثير الجدل من كلام “مبروك عطية”، فسابقًا صرح بأنه لا يمانع في تمثيل أحد الأدوار في عمل درامي، مشيرًا إلى أنه سيطلب ما لا يقل عن 40 مليون جنيه أجرًا للظهور كممثل، مضيفًا: “مليون دولار مينفعوش، أنا عايز أكتر.. وأيه يعني أمثل دور برعي في مسرحية شاهد ما شافش حاجة بشرط أنه يقدم العمل بشكل محترم وهادف”.
وعن الزواج قال: ليس نصف الدين، هو مش ربعه ولا تمنه حتى، مين اللي قالك كده، متابعًا: “الزواج ممكن يضيع الدين بأكمله”، مشيرًا إلى أن الإنسان يتزوج عندما يكون قادرًا ماديًا ولديه الرغبة في الزواج وتكوين أسرة.
وأوضح عطية: “لو الجواز مش نافع هيسبوا الدين ويكرهوا الزواج واللي شرع الزواج”.

 

https://www.youtube.com/watch?v=rNq3AVE6VJ8&feature=youtu.be

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى