قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، إن الاتحاد الأوروبي، قرر إعطاء فرصة لتركيا حتى ديسمبر المقبل، لوقف استفزازتها في منطقة شرق المتوسط.
وأضاف ماكرون: “على تركيا الانخراط في الحوار أو سنلجأ لخيار العقوبات”.
من جانبها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين إن الاتحاد الأوروبي، يأسف لعدم قيام تركيا بخطوات إيجابية تجاه قبرص.
وأضافت: “نمتلك أدوات الرد على الأعمال أحادية الجانب، وخيار العقوبات على تركيا متاح”.
وتابعت: “: سنقوم بما يلزم في حال استمرت تركيا على التنقيب شرقي المتوسط”.
كما قال شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي، إن الحوار مع تركيا مشروط بوقفها الأعمال أحادية الجانب.
واجتمع زعماء الاتحاد في بروكسل، الخميس، في مناقشات تستمر يومين، وتتعلق بشكل أساسي بالتوتر في شرق البحر المتوسط والعلاقات مع تركيا.
وفي وقت سابق، قال وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية كليمنت بيون، الخميس، إن على الاتحاد الأوروبي أن يقف بـ”حزم” تجاه تركيا، وإن هذا قد يعني فرض عقوبات محتملة.
وأضاف بيون لقناة “فرانس2” التلفزيونية: “يجب أن تكون هناك مؤشرات على قوة العزم في المدى القريب. سنرى إن كان سيتم فرض عقوبات”.
وتأتي تصريحات بيون بعد يومين من تحذير رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، تركيا، من أن “كل الخيارات مطروحة على الطاولة” للدفاع عن مصالح التكتل إن هي لم تسلك نهجا “بناء” في حل النزاعات الراهنة في شرق المتوسط
