منوعات

“مار شربل” يعيد طفلاً فرنسيًا إلى الحياة.. الفريق الطبى لم يصدّق ما حدث

كتبت – صفاء محمود عبدالمقصود

ولد “كوم كاكويري” في السادس من يونيو 2017، تم تشخيص إصابته بتشوه تحت المثانة (يُعيق تدفق البول وخروجه من الجسم) ما تسبب بضرر على مستوى المثانة والكلى خلال فترة الحمل ما فرض عليه الإتكال على أبوَيه والأطباء والممرضات للمكافحة من أجل حياته.

تجمع الأصدقاء من حوله في حلقة صلاة وهو يحتفل اليوم، على الرغم من المشاكل الكثيرة، بعيده الأوّل.

أليتيا: هل لكما أن تخبرانا أكثر عن كوم؟

ولد كوم في باريس. بعد شهر من العناية والعمليات الجراحيّة، أبلغنا الأطباء ان كليتَي كوم غير فعالتَين وأنه لا يمكن القيام بشيء لإنقاذه، ووُضغ كوم في العناية السريريّة في 12 يوليو، نقلناه الى المنزل للاستفادة بأكبر قدر ممكن من الوقت معه. قال لنا الأطباء أنّه سينام لفترات أطول ويأكل كميّات أقل.

لكنه استمر في تناول الحليب بكميات محدودة، وخضع لتقييم ثانٍ في سبتمبر فتفاجأ الأطباء بأن حاله تحسنت وان نجاته ممكنة! انتصار كبير! كوم الصغير محارب، حمته العذراء مريم والقديس شربل.

ما الذي فاجأ الأطباء؟

لعدم عمل الكلية نتائج وخيمة على الجسم كما وان منسوب الكرياتينين كان مرتفعا جداً في جسم كوم (480 في حين من الواجب أن لا يتخطى الـ40) مسمماً دمه.

لم يكن الأطباء قادرين على القيام بشيء!قاوم كوم 3 أشهر فقرر الأطباء فحص عينة جديدة من الدم وتبيّن بأن مستوى الكرياتينين تقلص الى 125.

بدأت الكليتَان تعملان من جديد لكن لا بما يكفي للاستمرار دون دواء لكن ما يكفي لإبعاده عن خطر الموت. لم يستطع الأطباء تفسير الإنخفاض المفاجئ.

لماذا كان كوم محبوبا جداً من قبل الممرضات؟

يُسهل التعامل مع كوم فهو لا يبكي كثيراً حتى خلال العمليات وتغيير الضمدات.

يستحوذ على نظر الأشخاص حوله. يبتسم ويضحك  بسهولة. لا تزال الممرضات تزرنه حتى اليوم ويؤكدن انهن لن تنسينه أبداً!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى