مأساة عمال المحاجر فى بوركينافاسو

كتبت: روفيدة جابر

حفر ضخمة بين الطرق و المنازل حفرت تلك المحاجر بأيدي الأطفال و النساء و الرجال من الطبقة الفقيرة على مدار أربعين عامآ .

لم يكترثوا إلى الغبار السام المتصاعد من محجر الجرانيت الكفهى الذى تتميز بوركينافاسو ، و على الرغم من قسوة العمل و الظروف المناخية الغير أهمية للعمل الإ أنهم مستمرين فى العمل رغم المقابل المادى الزهيد و رغم المخاطر التى يتعرضون لها لإنعدام وسائل الأمان و الحماية لهم .

و يقول ماكسيم سيديبى ” أحيانآ تحدث إصابات خطيرة لإحدى العمال و تؤذيهم الصخور ففى كثير من الأحيان يُصاب العمال بشظايا فى أعينهم خلال تكسير الصخور، أو تنحرف المطرقة من يد العامل و تسبب له إصابات خطيرة ” .

تبدأ العملية فى المحجر بتكسير الأحجار لقطع صغيرة من أجل بيعها و تصديرها إلى العالم فيعتبر الجرانيت من بوركينافاسو هو من أجود الأنواع على مستوى العالم ، كما يوفر تلك المحاجر العمل للأطفال و النساء و الرجال من كافة الفئات العمرية و رغم تضرر العالم بجائحة كورونا الإ أنه لم يتوقف العمل فى تلك المحاجر .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى