ليلة تحديد المصير لمنتخب مصر “صلاح سابقاً”

بقلم: محمد فاروق

الليلة وفى تمام العاشرة مساءً تتجة الأنظار والقلوب المصرية إلى ستاد ڤليكس هوڤويت بمدينة ابيدچان عاصمة كوت ديفوار والنى تستضيف فعاليات بطولة الأمم الإفريقية لكرة القدم ٢٠٢٤ لمتابعة اللقاء الهام والمرتقب بين منتخب مصر ومنتخب الرأس الأخضر ( كاب ڤيردى ) فى مباراة مصيرية للمنتخب المصري وغير هامة لمنتخب كاب ڤيردى الذي ضمن التأهل للدور التالي كأول المتأهلين عن مجموعات البطولة كلها فى مفاجأة غير متوقعة لكل الخبراء والمتابعين فمنتخب كاب ڤيردى حديث العهد مع النهائيات الإفريقية وبالكاد كان يشارك فيها سابقاً ولقد أوقعتة قرعة البطولة مع منتخبين قويين أبطال سابقين لهذه البطولة وهم منتخبا مصر وغانا ولكن لأنها الساحرة المستديرة فقد إستطاع الوافد القادم بكل قوة إلى الساحة الكروية الإفريقية أن يتصدر مجموعتة ويكون أول منتخب يتأهل رسمياً من دور المجموعات حتى وقبل منتخب السنغال حامل اللقب ذاته .

 

ومباراة الليلة بالنسبة للمصريين هى مباراة الكبرياء وإثبات الذات للكرة المصرية ولهذا الجيل من اللاعبين.

مباراة الليلة هى مباراة التحدى والدفاع عن إسم وسمعة كل لاعب سيرتدى قميص منتخب مصر فى هذه المباراة.

مباراة الليلة يمكن أن تحدد مصير إتحاد الكرة المصري والجهاز الفني للمنتخب بالكامل.

مباراة الليلة هى نقطة فارقة فى مشوار البطولة إما الاستمرار وإثبات أن هذا الجيل لديه ما يمكن تقديمه وإضافة إنجازات جديدة للكرة المصرية معه أو سنقول لهم جميعاً كجماهير إذهبوا غير مأسوف عليكم .

مباراة الليلة هى مباراة إستعادة الروح والثقة للجميع لاعبين وجماهير .

مباراة الليلة يمكنها ان تكون منارة الأمل لهذا الجيل لتضيء لهم طريق البطولة التى إستعصت عليهم آخر نسخة من خلال ركلات الحظ الترجيحية والتى تمنعت عن مصر منذ نهائى غانا عام 2010 .

 

مباراة الليلة هى فرصة أخيرة للمسؤولين جميعاً لتغيير سلوك وأسلوب الإدارة والفكر والعمل والتخطيط لمستقبل الكرة المصرية .

أتمنى أن يتأهب جميع أفراد بعثة المنتخب المصري الموجودة فى كوت ديفوار لمباراة الليلة والتى نتمنى جميعاً أن تسدل الستارة عليها بجملة نهاية سعيدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى