تقريررياضةمقالات

ليست مجرد مباراة لكرة القدم !! 

بقلم : محمد فاروق

الليلة إنطلاق العرس الكروي الإفريقي لأحفاد الفراعنة بالسعودية…

 

ينطلق مساء اليوم الجمعة في تمام الساعة التاسعة مساءً بتوقيت القاهرة عرس واحتفال السوبر الإفريقي على ملعب المملكة أرينا بالرياض في المملكة العربية السعودية وعندما أطلقت كلمة عرس واحتفال على هذة المباراة لم أبالغ إطلاقا فالجميع هناك بمدينة الرياض يعيشون أجواء مختلفة تمامآ منذ أيام في الشوارع والميادين العامة تجد مظاهر الاحتفالات والترحيب بقطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك والشغف واضح بين الجميع مسؤولين ومواطنين مصريين وسعوديين ومظاهر البهجة تعم أرجاء الرياض إحتفاءآ وفخرآ بتنظيم هذة المباراة التي أضافت الكثير والكثير لموسم الرياض الرياضي بشهادة الجميع بالسعودية رغم تنظيم موسم الرياض للعديد من المباريات الكبرى بين أندية عالمية لها جماهيريتها مثل برشلونة وريال مدريد ولكن الجميع شهد علي أن مباراة عملاقي الكرة المصرية والعربية والإفريقية لها مردود وصدي وشغف جماهيري مختلف تمامآ.

 

مباراة الليلة هي ليست مجرد مباراه عادية في كرة القدم على لقب قاري ولكنها مباراة كلاسيكية لها معايير مختلفة تمامآ عن أي معايير كروية معروفة.

 

المباراة أولا هي مباراة الديربي الأعرق والأشهر في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وهي مباراة جماهيرية كبري مصنفه من ضمن أهم وأفضل ديربيات كرة القدم على مستوى العالم.

 

ولذلك نجد أن جماهير الناديين الكبيرين متحفزين وقلقين جدآ من أحداث المباراة ونتيجتها ويمني كل طرف نفسة بالفوز بالبطولة والكأس ليس فقط من أجل الفرحة والاحتفال ولكن خوفًا من تبعات الهزيمة والتي لن تكون سهلة ولكنها ستكون حديث وذكري أليمة للفريق المهزوم وجماهيرة وستظل عالقه بالأذهان لسنوات طويلة وأجيال متعاقبة ولذلك كله تأخذ مباراة الليلة هذا الزخم الإعلامي والإهتمام القاري والعربي والعالمي لأنها وكما قلت ليست مجرد مباراه في كرة القدم على كأس بطولة قارية وحسب ولكن مباريات ديربي القاهرة لها عند جماهير كرة القدم المصرية والعربية حسابات أخرى مختلفة عجز الفلاسفة والحكماء عن تفسيرها !!

لأنها ببساطة أيها السادة مباراة بين الأهلي والزمالك .

 

تمنياتي بأن يقدم لاعبي الفريقين الليلة مباراة تليق بإسم مصر وتاريخها الكروي لتكون شهادة موثقة للعالم كله على قوة وعراقة ومتعة كرة القدم المصرية وأحقيتها بأن تكون رائدة اللعبه على مستوى القارة السمراء والشرق الأوسط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى