لو هتزور مصر للمرة الأولى.. 5 أماكن سياحية ستندم إذا لم تذهب إليها (صور)

كتبت: منار نعيم

زيارة مصر من الأمور الممتعة عند الكثير من السياح؛ لما تتمتع به من طقس معتدل وأماكن خلابة سواء على مستوى التراث أو التاريخ، ويظن البعض أن الأهرامات وأبو الهول وحدهم ما يميزون الرحلة السياحية في مصر، وهذا يعد خطأ؛ فمصر لديها الكثير من الكنوز المخفية التي ستدهش من يزورها.

في السطور التالية، يقدم موقع “صوت العرب نيوز”، إلى السياح العرب 7 أماكن سيندمون إذا لم تسنح لهم فرصة زيارتهم.

1-  متحف أم كلثوم:

شهيرة هي “الست”، من لا يعرفها من العرب وأيضًا الأجانب، ومع وفاتها لم يدفن الماضي معها، فتفاصيلها مازالت حاضرة في كل وقتًا، فمن يرغب في العيش لحظات في حضرة أم كلثوم عليه زيارة متحفها.

يعد متحف umm kulthum museum من أهم المتاحف في مصر حيث تقدر مساحته بـ250 مترمربع وهو واحد من المباني في قصر المانسترلي، ويحتوي على العديد من مقتنيات أم كلثوم كملابسها وقلاداتها والهدايا التذكارية المقدمة لها.

 

2-  قلعة صلاح الدين الأيوبي

ذلك المبني الشامخ أعلى جبل المقطم، علامة من علامة تاريخ مصر العريق، أنها قلعة صلاح الدين الأيوبي، التي سميت على اسم من شيدها، حيث فضل أن تكون في موضع كان يعرف بقبة الهواء، ولكنه لم يستطع اكمال عمارها في حياته. وإنما أتمها السلطان الكامل بن العادل.

كان أول من سكان القلعة، هو الملك الكامل واتخذها داراً للملك، واستمرت كذلك حتى عهد محمد علي، حيث تعد أحد أهم آثار العالم الشاهدة على حروب القرون الوسطى.

3-  قصر البارون

قيل عنه الكثير، فهناك من قال أنه أشبه بالقصور التي تظهر في أفلام الرعب، وهناك من رأها تحفة فنية يجب أن تبرزها أقلام الفنانين، أنه قصر البارون الذي يعد أحد المناطق السياحية في القاهرة وهو تحفة معمارية فريدة من نوعها.

 شيد القصر المليونير البلجيكي البارون أدوار، والذي جاء إلى مصر من الهند في نهاية القرن التاسع عشر بعد وقت قليل من افتتاح قناة السويس.

 يقع القصر في قلب منطقة مصر الجديدة بالقاهرة، تحديداً في شارع العروبة على الطريق الرئيسي المؤدي الى مطار القاهرة الدولي.

4-  مسجد الحسين

تتميز مصر بأماكن العبادة التي تشعر من يدخلها بالراحة والسكينة، ومن أكثر تلك الأماكن تميزًا هو مسجد الحسين، الذي شيد في عهد الفاطميين سنة 549 هجرية الموافق لسنة 1154 ميلادية تحت إشراف الوزير الصالح طلائع.

 سمي المسجد بهذا الاسم نظرًا لاعتقاد البعض بوجود رأس الإمام الحسين مدفوناً به، إذ تحكي بعض الروايات أنه مع بداية الحروب الصليبية خاف حاكم مصر الخليفة الفاطمي على الرأس الشريف من الأذى الذي قد يلحق بها في مكانها الأول في مدينة عسقلان بفلسطين، فأرسل يطلب قدوم الرأس إلى مصر وحمل الرأس الشريف إلى مصر ودفن في مكانه الحالي وأقيم المسجد عليه.

5-  حديقة الأزهر

مناظر طبيعية خلابة لا يستطيع أحد وصفها، فقط يحب المرء النظر إلى معالم تلك الحديقة بكل ما فيها من جمال وهدوء، أنها أيضًا تمنح زوارها فرصة رؤية مصر من أعلى.

وتعد حديقة الأزهر Al Azhar park، إحدى أضخم حدائق القاهرة الكبرى وواحدة من أكبر وأجمل ملاهي القاهرة.

 تقع الحديقة على مساحة‏ 80‏ فدان ويطلق على حديقة الازهر بأنها جنة في قلب العاصمة المصرية لأنها تقع في قلب مدينة القاهرة القديمة والتاريخية وتتمتع الحديقة بمناظر رائعة حيث تطل على مدينة القاهرة من كل الجوانب، تعتبر حديقة الازهر من أهم اماكن السياحة في القاهرة وذلك بعيداً عن المناطق الأثرية الأخرى.

          

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى