لقاح فيروس كورونا: سارة غيلبرت المرأة التي صممت لقاح أكسفورد

كتبت: جنى محمد

لو أن البروفيسورة سارة غيلبرت اتبعت غريزتها، ما كان للقاح الأخير ضد فيروس كورنا، والذي أعطى نتائج واعدة جدا، أن يظهر للوجود.

فقبل سنوات، عندما كانت غيلبرت تحضر للدخول في مرحلة دراسة الدكتوراه، فكرت في التخلي عن دراسة العلم بشكل كلي. وبوصفها طالبة شابة في قسم علوم البيولوجيا بجامعة إيست أنجيليا تحفزت نتيجة لتنوع الأفكار والتجربة التي عاشتها في قسمها العلمي.

بيد أنه بعد تقدمها لدراسة الدكتوراه في جامعه هال، اكتشفت أنها لا تحب التركيز على مدخل ضيق في حقل علمي محدد في دراستها وأنها أكثر ميلا للانفتاح على مختلف الحقول المعرفية والأفكار.

وقالت في مقابلة سابقة مع راديو 4 في بي بي سي : “يُسرُّ بعض العلماء بالعمل بمفردهم، بهذه الدرجة أو تلك، على موضوع واحد ولفترة طويلة جدا… وهذه ليست الطريقة المفضلة في العمل لدي، فأنا أحب أن آخذ بنظر الاعتبار أفكارأ من الكثير من الحقول والمجالات (المعرفية) المختلفة”.

وأضافت: “لقد فكرت جديا في ترك العلم في تلك اللحظة والقيام بشيء مختلف”. بيد أنها قررت في النهاية أن تمضي قدما في مسيرتها العلمية لأنها كانت بحاجة إلى دخل، بحسب تعبيرها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى