لافروف: ظروف احتجاز بوتينا قاسية للغاية وأتفهم وضعها أمام القضاء الأمريكي

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن المواطنة الروسية ماريا بوتينا المحتجزة لدى الولايات المتحدة وافقت على التعاون مع القضاء الأمريكي تحت ضغوط نفسية وجسدية قاسية.

ورجح لافروف اليوم الجمعة في تصريح صحفي أن بوتينا التي أقرت أمس بذنبها أمام القضاء بتهمة التآمر الإجرامي ضد الولايات المتحدة أقدمت على هذه الخطوة في مسعى إلى الخروج من السجن والعودة إلى وطنها، إلا أنها لا تزال محتجزة في ظروف بالغة القسوة.

وأشار الوزير إلى أن الطرف الروسي جدد طلب تخفيف ظروف احتجاز بوتينا حتى مستوى اعتيادي، مؤكدا تفهمه لموافقتها على التعاون مع السلطات.

وتابع الوزير: “ثمة ما يدعو إلى الاعتقاد بأن هذه الظروف تستهدف كسر عزيمتها وإجبارها على الاعتراف بذنبها في الجريمة التي لم ترتكبها على الأرجح”.

وشدد لافروف على أن موسكو ستعمل ما بوسعها كي تعود بوتينا إلى وطنها في أقرب وقت ممكن.

واعتقلت السلطات الأمريكية بوتينا يوم 15 يوليو في واشنطن ووجهت النيابة المحلية إليها تهم التآمر الإجرامي ضد الولايات المتحدة والنشاط كعميل أجنبي دون التسجيل لدى الهيئات المعنية، بالإضافة إلى إقامة علاقات مع أمريكيين مؤثرين على سياسات البلاد.

وأكدت موسكو مرارا أن اعتقال بوتينا جاء لاتهامات مفبركة، مطالبة بإخلاء سبيلها فورا، فيما أشارت إلى أنها تخضع لضغوط أثناء التحقيق لجعلها تتعاون مع النيابة،  فيما رفضت الولايات المتحدة منح الطرف الروسي إمكانية التواصل مع المتهمة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى