لابورتا يبدأ بشن الحملات الشرسة والهدف توحيد جماهير البرسا

كتبت:-هدير محمد طلبة

قام خوان لابورتا المرشح لرئاسة نادي برشلونة الإسباني بنشر إعلان دعائي قرب ملعب سانتياجو بيرنابيو معقل ريال مدريد يقول”متحمس لرؤيتكم جميعا من جديد”.

وعليه فقد قرر المحامي القيام بحملة في مدريد بالقرب من ملعب خصومه الشرسين،ولكن الم يصبح الأمر الآن استفزازيا؟، حيث أن العاصمة الإسبانية هي إحدى المدن التي يمكن لأعضاء برشلونة التصويت فيها”.

أعلن لابورتا ترشحه من جديد لرئاسة النادي الكتالوني في 30 نوفمبر الماضي، ونشر بيانآ رسميا في وقت سابق قال فيه: “سأترشح للانتخابات لأنني أحب هذا النادي، يجب أن نستعد من خلال الخبرة والعزيمة الضرورية للتغييرات التي يحتاجها النادي، لدينا خطة والخطة هي العمل”.

مضيفآ “أرغب في توحيد كافة جماهير برشلونة، الوقت الحالي ليس لتوجيه اللوم أو النظر للخلف، برشلونة الذي نقدمه يتسع للجميع، خطتنا هي إعادة السعادة لجماهيرنا، هذا ليس وعدا انتخابيا بسيطا، لكنه التزام أخلاقي ومدني واجتماعي موحد للجميع”.

 صاحب الـ58 عاما ابن مدينة برشلونة ولديه قطاعه القانوني الخاص، كما أنه كان عضوا برلمانيا في كتالونيا في الفترة من 2010-2012،كان قد ترشح لرئاسة برشلونة في انتخابات 2003 ووعد الجماهير بضم ديفيد بيكام إلى النادي، وفي ولايته الأولى في ذلك العام، عانى النادي من عدة إحباطات على كل الأصعدة، لكن بوصوله إلى الفريق ضم رونالدينيو بدلا من بيكام الذي رحل إلى ريال مدريد، وكذلك عين فرانك ريكارد كمدرب.

كما واجه عنف الألتراس خارج كامب نو والذين هددوا بتخريب الملعب، وواجه تهديدات عديدة منهم، نجح النادي في فترة رئاسته في الفوز أخيرا بلقب الدوري في موسمي 2004-2005 و2005-2006، بجانب دوري أبطال أوروبا، ليكون ثاني لقب له في تاريخه خلال تلك الحقبة.

وفي فترة ولايته الثانية للنادي بداية من 2006 بعد عدم ترشح أي مرشح أمامه، قاد لابورتا برشلونة لمدة 4 أعوام أخرى، كاد لابورتا أن يواجه مصيرا مماثلا للذي عانى منه جوسيب ماريا بارتوميو الرئيس السابق بعد اتجاه أعضاء النادي لعقد تصويت سحب الثقة، لكن لم يتم التوصل لنسبة 66% المطلوبة، واستقال عدد كبير من أعضاء مجلس إدارة برشلونة في 2008 بعد إعلان لابورتا استمراره وعدم استقالته، منهم نائبه، وقرر لابورتا إقالة فرانك ريكارد وتعيين جوسيب جوارديولا، لينهي ما تم وصفه بـ”فريق الأحلام” ويبدأ حقبة جديدة.

لابورتا هو صاحب الفضل الأكبر في مسيرة بيب التدريبية، فقد فضل اختياره لتدريب برشلونة عام 2008 على جوزيه مورينيو الذي كان قد حقق الكثير من النجاحات وقتها مع بورتو وتشيلسي، ليصبح الإسباني اسما كبيرا في عالم التدريب بعد الفوز مع الفريق الكتالوني بلقبين دوري أبطال أوروبا و3 ألقاب للدوري الإسباني،لتشهد تلك الحقبة تتويج الفريق الكتالوني بـ3 بطولات دوري إسباني وبطولتي كأس الملك و3 بطولات كأس سوبر محلية ولقبي دوري أبطال أوروبا ولقبي سوبر أوروبي وكأسي عالم للأندية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى