قام الدكتور المصري بإجراء عملية جراحية لعلاج تشوه العمود الفقري بإستخدام تقنية حديثة بدون جراحة مؤلمة.
وقال الدكتور سامح أبو الفتوح أن عمليات تثبيت الفقرات عن طريق التدخل المحدود من البطن لمعالجة انحراف العمود الفقري التنكسي (OLIF).
وكشف الدكتور سامح أبو الفتوح عن حالة مريضة عمرها 62 عامًا تعاني من آلام مزمنة في أسفل الظهر مصحوبة بآلام واختدار في الساقين. وصلت إلى نقطة لم تعد قادرة على المشي أو الوقوف لأكثر من 5 دقائق. حاولت كل أنواع العلاج الغير جراحي على مر السنين دون تحسن ملحوظ في أعراضها، وصلت إلى نقطة لم تعد تطيق الوضع.
وأكد أبو الفتوح عن الحالة تم فحصها وتبين أن لديها انحراف شديد في العمود الفقري التنكسي مع ضيق شديد في الفتحات العصبية.
وتابع قائلا أن عادةً ما يتم علاج مثل هذه الحالات من خلال عمليات جراحية تقليدية مفتوحة لتصحيح تشوه العمود الفقري، والتي عادةً ما ترتبط بمضاعفات كبيرة وآلام ما بعد الجراحة وفقدان دم كبير.
قمنا بإجراء عملية للمريضة باستخدام أحدث تقنيات التداخل الجراحي والمعروفة باسم “تثبيت الفقرات عن طريق التدخل المحدود من البطن لمعالجة انحراف العمود الفقري التنكسي (OLIF) “.
من خلال شق صغير جدًا على جانب البطن، تم تصحيح العمود الفقري إلى المعايير الطبيعية دون الإضرار بعضلات الظهر للمريض، مع فقدان دم أقل من 100 م. في اليوم الأول بعد الجراحة، بدأت المريضة في المشي بشكل طبيعي دون الحاجة إلى أدوية مسكنة قوية.
هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إجراء مثل هذه التقنيات الجديدة في جمهورية مصر العربية.