أطلقت كوريا الشمالية صاروخين باليستيين في إطار ما وصفته بيونج يانج بتدريب على الضربة النووية التكتيكية أجرته ردًا على التدريبات التي أجرتها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة والتي شملت قاذفة استراتيجية واحدة على الأقل.
وقالت وزارة الدفاع اليابانية في بيان إن الصواريخ أُطلقت من الساحل الغربي لكوريا الشمالية، وحلقت فوق شبه الجزيرة الكورية وسقطت في البحر قبالة ساحلها الشرقي، مضيفة أن الصواريخ سقطت على ما يبدو خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لطوكيو.
تم الإطلاق الأول في حوالي الساعة 11:38 مساءً بتوقيت اليابان وحلقت لمسافة حوالي 217 ميلاً على ارتفاع أقصى يبلغ حوالي 31 ميلاً. ووقعت الثانية حوالي الساعة 11:46 مساءً، وحلقت لمسافة 248 ميلاً على نفس الارتفاع الأقصى.
وقالت طوكيو إنه لم يتم الإبلاغ عن أي أضرار لحقت بالطائرات أو السفن القريبة.
وقالت الوزارة إن “سلسلة تصرفات كوريا الشمالية، بما في ذلك إطلاقها المتكرر للصواريخ الباليستية، تهدد السلام والأمن في اليابان والمنطقة والمجتمع الدولي”.
وقالت القيادة الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ إنها على علم بعمليات الإطلاق وتتشاور مع الحلفاء والشركاء.
وأضافت: “بينما قدرنا أن هذا الحدث لا يشكل تهديدًا مباشرًا للأفراد أو الأراضي الأمريكية أو لحلفائنا، فإن إطلاق الصاروخ يسلط الضوء على التأثير المزعزع للاستقرار لبرنامج الأسلحة غير المشروعة لكوريا الديمقراطية”.
