“كنت خايفة حد يعرف علشان سمعة بنتي” .. سيدة تروي حكاية “الخادم المتحرش ” بعد انصافها بالمحكمة

كتبت: أسماء مراد

في بيتي غريب بل  مستذئب بشري علي هيئة إنسان تجرد من الإنسانية والأمانة  واستغل تواجده للعمل  بالأجر في البيت ليمارس رغبته الوحشية مع طفلتي التي لم تبلغ من العمر سن الـ 18عام وانتهك عرضها بكل قسوة دون تردد او خوف.

(النفسية تحت الصفر)

ولم تكن هذه المرة الاولي بل صدمت بانه كان يضايق ابنتي عدت مرات ولصغرها وخوفها لم تكن تخبر احد مما جعلها تمر بحاله نفسية سيئة حاولت عدت مرات ان اعرف سبب تواجدها وحدها داخل غرفتها لعدت ساعات ولكنها لم تكن تعطيني اجابة غير انها لا تريد ان تتواجد بالخارج لم اكن اعلم انها تخاف ان ترا وجهه.

(صراخ طفلة)

استيقظت على صراخ وبكاء طفلتي وهي محاطه بالدماء مما جعلني افزع لمنظرها سالتها ماذا احل بك اجابتني وهي ترتجف من الخوف وتتسارع نبضات قلبها أن الخادم

شعرت بالصدمة فهو يعمل لدينا منذ اربع سنوات “مكنش باين عليه ان سلوكه بالشكل ده”.

قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار وجيه شقوير، بمعاقبة المتهم “شنودة.ع” بالسجن المشدد 6 سنوات لاتهامه بهتك عرض طفلة في المعادي. صدر الحكم برئاسة المستشار وجيه حمزة شقوير، وعضوية المستشارين مجدي عبد المجيد عبد اللطيف وأشرف عبد الوهاب العشماوي، وأمانة سر سعيد عبد الستار ومحمود عبد الرشيد.

وكشف أمر إحالة المتهم لمحكمة الجنايات بأنه بدائرة قسم المعادي محافظة حلوان، هتك عرض الطفلة المجني عليها “مانو نويل”، والتي لم تبلغ من العمر 18 عاما، وذلك عن طريق القوة بأن انتهز فرصة استغراقها في النوم، وجردها من ملابسها وكشف عن نفسه وملابسه ملامسا مواطن عفتها، حال كون المتهم خادما بالأجرة لدى أهل المجني عليها.

وتضمنت شهادة والدة المجني عليها، قيام  المتهم بالدخول على المجنى عليها غرفة نومها حال نومها وتجريدها من ملابسها، وبملامسة مواطن عفتها، كما أن المتهم اعتاد ارتكاب تلك الواقعة عدة مرات خلال الأسبوع الواحد علي مدار سنة ونصف، بصفته أنه يعمل كخادم لديها منذ أربعة أعوام وأنه استغل تلك الصفة لارتكاب جرمه.

وتضمنت شهادة مجري التحريات بالقضية أن التحريات السرية أكدت صحة ما شهدت به والدة المجني عليها، وأقوال الطفلة بقيام المتهم باستغلال وظيفته كخادم لدى أهلية المجني عليها وقيامه بهتك عرضها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى