كل ما تريد معرفته عن ظاهرة القمر الدموي

كتبت – نور إبراهيم:

شهد العالم أمس حالة من التأهب لمشاهدة القمر الدموي أثناء حدوث ظاهرة الخسوف لتوثيقها بإلتقاط الصور ونشرها على مواقع التواصل الإجتماعي، لأنها لن تتكرر كثيرًا حيث كانت هذه المرة أطول خسوف للقمر خلال القرن الحادي والعشرين، فيما يعرف بـ”القمر الدموي”، والذي يظهر فيها القمر باللون البني أو الأحمر في بعض المناطق داخل أوروبا والشرق الأوسط، وأستراليا، وأغلب أجزاء آسيا وأمريكا الجنوبية.
كما تميز خسوف هذا العام بأنه صادف في نفس الليلة وصول كوكب المريخ لأقرب نقطة إلى الأرض منذ عام 2003.
استمر الخسوف طويلًا لأن القمر كان يمر بمرطز ظل الأرض عند النقطة الأوسع على الإطلاق من مساحة الظل وهو ما جعله أطول خسوف للقمر شهدته الأرض في القرن الحادي والعشرون، بحسب تفسير أستاذ الفيزياء الفلكية بجامعة مانشستر ” لتيم أوبرين”.
وتكون الرؤية الأوضح للظاهرة في شرق أوروبا، ووسط وشرق أفريقيا، وجنوب شرق آسيا، وهي المناطق التي يُشاهد فيها خسوف القمر الكلي إذا جاءت حالة الطقس مواتية.
جدير بالذكر أن هذا القرن سيشهد 225 ظاهرة خسوف للقمر، منها 85 كلية، و6 فقط ستستمر أكثر من ثلاث ساعات، وأطولها سيكون الخسوف الذي سيحدث هذا اليوم، وسوف تحدث هذه المواجهة ثانية، في 15 سبتمبر 2035، أي بعد 17 عاما.