متحدث الكنيسة يوضح تفاصيل قرارات “الأرثوذكسية” لمواجهة فيروس كورونا

كتب: جرجس وليم

قال القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن الكنيسة تتابع الوضع الصحي للبلد بدقة، وفي الأيام الأخيرة لاحظت زيادة أعداد الوفيات فى الكهنة والشعب، لذلك علقت خدمة التربية الكنسية بكافة أنشطتها وأيضا القداس اقتصر على يوم واحد في الأسبوع مقتصرا على كهنة الكنيسة و5 شمامسة، بمعنى أن العدد على الأكثر لن يتجاوز 10 أفراد.

وأكد “حليم”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الحياة اليوم” مع الإعلامية لبني عسل، المذاع على فضائية الحياة، أن بالنسبة لسهرات كيهك والتي تأتي في شهر ديسمبر والأسبوع الأول من يناير وينتظرها الأقباط كل سنة، وتكون فيها الصلوات حتى الصباح في معظم أيام الشهر علقت أيضا وسيكتفي بحضورها أمام قنواتنا المسيحية”.

وتابع: “بالنسبة للعموديات تقتصر على أسرة الطفل فقط، كما أن الجنازات تقتصر على أسرة المتوفى ويفضل الصلاة عليه في المدافن، كل هذه الإجراءات لأن الكنيسة تهتم بشعبها ومجتمعنا لأن أي شخص على أرض هذا الوطن هو أغلى من أي شيء”.

وأشار إلى أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قد أصدرت بيانا رسميا في إطار متابعة تطورات الوضع الصحي، وتطورات انتشار فيروس كورونا المستجد، وتقرر العمل بما يلي بكنائس القاهرة والإسكندرية اعتبارًا من يوم الاثنين 7 ديسمبر 2020 ولمدة شهر بعمل الآتى:

تعليق خدمة مدارس الأحد والاجتماعات وكافة الأنشطة الخدمية، تعليق خدمة القداسات تمامًا ويمكن لكهنة كل كنيسة إقامة قداس واحد فقط أسبوعيًا بمشاركة ما لا يزيد عن خمسة شمامسة، وتعليق سهرات شهر كيهك تمامًا، والاكتفاء بمتابعة تسجيلات للسهرات المسجلة التي ستذاع على القنوات الفضائية المسيحية.

وكذلك إقامة صلوات الجنازات بكاهن واحد وشماس واحد فقط إلى جانب أسرة المنتقل ويفضل أن يكون ذلك في كنائس المدافن، وإيقاف صلوات الثالث وقاعات العزاء وصلاة الحميم حتى تتحسن الأوضاع يقتصر الافتقاد على الاتصال التليفوني يسمح بإتمام سري المعمودية والميرون بحضور أسرة المعمد فقط (4 أفراد).

تستمر الدراسة في الإكليريكيات والمعاهد والمراكز التعليمية بنسبة حضور 25%، يلتزم الآباء الكهنة الموقرون والشمامسة وجميع أفرد الشعب باتباع وتطبيق التعليمات الاحترازية بكل دقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى