الرئيسيةتقريرصوت العرب

قيس سعيد الأقرب للولاية الثانية.. الرئيس التونسي واجه الإرهاب واستطاع تنشيط السياحة من جديد وإعاد القوة للدولة

تقرير – سعاد محمد الصالح و محمد الأنصاري

بربع مليون تزكية يخوض الرئيس التونسي قيس سعيّد الانتخابات الرئاسية ثانية لتونس وسط مؤشرات تؤكد بمواصلته التنمية للجملة الثانية من حكم تونس.

ينطلق الرئيس قيس سعيد بحظوظ وافرة لحسم الانتخابات الرئاسية منذ دورها الأول حيث سيتحصّل على أكثر من 50بالمائة من أصوات الناخبين نظرا للحصيلة الإيجابية و التفويض الشعبي الممنوح له ونجاحه في استعادة السيادة الوطنية والتحرر من صندوق النقد الدولي.

أمّا حسابيا فالتزكيات التي منحت لسعيد وهي 240ألف تزكية و بحساب نسب الانتخابات الفارطة والتي تتراوح بين 20و 35 بالمائة فسيكون عدد الناخبين في حدود المليوني ناخب تقسم على عدد المترشحين لن يجد سعيد أي منافس ليصعد معه للدور الثاني وبالتالي فستحسم الأمور منذ الدور الأول و بنسبة مريحة عن باقي المنافسين.

ولا يمكن التكهن بعدد المرشحين المقبولين، كما لا تزال المنافسة في الانتخابات الرئاسية التونسية المرتقبة غير واضحة، حيث تشير التوقعات إلى أن الرئيس قيس سعيّد الطامح لولاية ثانية والذي لا يزال يحظى بشعبية سيكون في طريق مفتوح للفوز من الدور الأوّل، خاصة في ظلّ عدم وجود أسماء ثقيلة وشخصيات وازنة في قائمة الراغبين في الترشح.

استطاع الرئيس التونسي إحداث تحولات مثيرة من بينها إعادة البلاد إلى نظام الحكم الرئاسي القوي، حيث تتمركز معظم الصلاحيات بيد ساكن قصر قرطاج الرئاسي.

فقد حققت تونس خلال في عهد الرئيس قيس سعيد العديد من النجاحات الأمنية المتتالية من خلال عمليات استباقية ضد الإرهاب ويتم إحباط مخططات إرهابية ما قاد إلى استتباب الأمن في البلاد الذي أدى بدوره إلى عودة قوية للسياحة.

قدمّ الرئيس التونسي، قيس سعيّد، يوم الاثنين، 5 أغسطس ملّف ترشحه لولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية المقرر تنظيمها في السادس من أكتوبر المقبل، مدعوما بنحو ربع مليون تزكية من الناخبين، نافيا “الادّعاءات” التي تتحدّث عن وجود تضييق ضدّ منافسيه.

وقال سعيّد في تصريحات إعلامية أمام مقرّ الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات، أعقبت تقديم ترشحه إن المتطوعين في حملته الانتخابية جمعوا أكثر من 240 ألف تزكية بمواردهم المالية الخاصة، مضيفا أن باب التزكيات مازال مفتوحا.

تجميع 10 آلاف تزكية موزعة على 10 دوائر

ويفرض القانون على كل مترشح تجميع 10 آلاف تزكية على الأقل من الناخبين موزعة على 10 دوائر انتخابية تشريعية على الأقل، على ألا تقل عن 500 تزكية في الدائرة الانتخابية التشريعية الواحدة، أو الحصول على تزكية 10 نواب من البرلمان أو من المجلس الوطني للجهات والأقاليم، أو 40 من رؤساء الجماعات المحلية.

وكان رئيس هيئة الانتخابات فاروق بوعسكر، قد أعلن أنّه تمّ إيداع 4 ملفات ترشح للانتخابات الرئاسية منذ 29 يوليو/ تموز، موضحا أنّ بعضها منقوصة من التزكيات.

وستنظر هيئة الانتخابات في مدى مطابقة طلبات الترشح للمعايير المطلوبة، في موعد لا يتعدى 10 أغسطس، ليتم الإعلان عن القائمة النهائية للمترشحين المقبولين في أجل أقصاه 11 من الشهر نفسه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى