منوعات

قصة قانون ساكسونيا..للعدالة وجوه آخري

قصة قانون ساكسونيا..للعدالة وجوه آخري

 

كتبت : ميار ترك

(قانون ساكسونيا)؟!

يحكي أن في ألمانيا كانت تشتهر ولاية ساكسونيا بالتجارة ،بفضل مجهودات وعمل الطبقة الكادحة ، حيث أن ولاية ساكسونيا كانت تتكون من طبقتين وهما طبقة عامة الشعب وتتجسد في الفقراء ، وطبقة النبلاء وتتمثل في الأغنياء.

ففي القرن الخامس عشر ، طبقة من النبلاء و الأغنياء قاموا بعمل قانون خاص بمجتمع ولاية ساكسونيا ينص علي :

 

– السارقين و المجرمين من الطبقتين النبلاء والعامة، دون تمييز،
ولكن ، مع اختلاف (طريقة تنفيذ) العقوبة!!

بمعني أن تفعيل القانون إلي عامة الشعب و الفقراء القاتل

(تقطع رأسه و تفصل عن جسده ).

-و السارق يجلد علي جسده بعدد الجلدات التي قد حكم عليه بها .

-والذي قد  صدر عليه حكم بالسجن يسجن.

أما تطبيق القانون بالنسبة لطبقة ( النبلاء و الأغنياء )..فهو ما يطلق عليه صفة الغرابه.

إذا أرتكب أحد النبلاء و الأغنياء جريمة قتل ،يأتو به ليقف تحت الشمس و يقطعه رقبة (ظله) الخاص….

ولذلك إذا أراد شخصاً أن يستهزء بحكم أو قانون يقال عنه قانون ساكسونيا…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى