قرار انضمام ماليزيا ما جاء من فراغ .. جهد سودانى اصيل ثابر لإيصال الحقيقة

كتبت – سعاد محمد

يوم السبت 23 فبراير قام ممثلون لمجموعة من السودانيين بماليزيا بتسليم عريضة لمكتب رئيس الوزراء الماليزي دكتور مهاتير محمد، وتسليم نسخ منها لكل من

1. وزير الخارجيه داتو سيف الدين عبدالله

2. وزير الشؤون الدينية داتو مجاهد يوسف

3. مبعوث مهازير لحقوق الإنسان السفير تان سري رزالي إسماعيل…

4. رئيس منظمة الحقوق دكتور جاندرا مظفر.

العريضة فيها توضيح لما وصل اليه السودان من إنهيار كبير بسبب سياسات النظام خلال 30 عاما من الفساد والظلم والاستبداد،  وازهاق الارواح خاصة في دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان،  كما اشتملت على شرح للثورة السلمية الشعبية التي تشهدها البلاد حاليا وتعامل النظام معها بالبطش والتنكيل بما في ذلك القتل والاعتقال غير المشروع والتعذيب وانتهاك كافة الحريات والحقوق التي نص عليها الدستور والقوانين الدولية.

والعريضة تدعو دكتور مهاتير بصفته رئيس وزراء ماليزيا وصانع نهضتها وشخصية عالمية له مكانته و دور كبير في المجتمع الدولي ومحارب للفساد والاستبداد راعيا للسلام ومدافعا عن حقوق الانسان تدعوه للقيام بدور ايجابي لمساندة الشعب السوداني لوقف القتل والانتهاكات ومحاكمة مرتكبيها.

تسقط بس والصور توثق لمن كانوا وراء القرار وهكذا الثورة وراء هولاء القتلة واللصوص واسماء المطلوب ايقافهم بواسطة محكمة لاهاى بطرف السلطات الماليزية الآن وتم تجميد اموال الشعب السودانى المنهوبة بواسطتهم فورا