قرارات جديدة بشأن  امتحانات المدارس واستئناف الدراسة

كتبت – هدى إسماعيل:

يعلن الدكتور طارق شوقي، وزير  التربية  والتعليم  والتعليم  الفني، يوم  الأحد  القادم ( ١٤  فبراير)  تفاصيل استعدادات  الوزارة  لاستئناف العام  الحالي  والدراسة  بالتيرم  الثاني والذي  يبدأ  يوم 20 فبراير الحالي وذلك  بعد  عرض تفاصيل هذه الاستعدادات على اللجنة العليا  لإدارة الأزمات بمجلس الوزراء لاتخاذ القرار  النهائي  في هذا  الشأن.

وصرح مصدر مسئول ان  الدراسة  بالتيرم  الثاني  سوف  تبدأ في موعدها المقرر مسبقا  بعدما  تم مد اجازة  نصف  السنة لمدة اسبوعين  اضافيين، كما علمت  أيضا أن جميع أعمال الامتحانات سوف تتم داخل المدارس بما فيها  الامتحانات الالكترونية للصفين الأول والثاني الثانوي العام.

أكدت  مصادر  داخل  لجنة  الأزمات أن هناك  احتمالين مطروحين  لتحديد مواعيد امتحانات  التيرم  الأول: أولهما  إجراء الامتحانات بدءا من  الأسبوع الأول من التيرم  يوم 20  فبراير  أو  انطلاقها  مع  بداية الأسبوع  الثاني  من استئناف  الدراسة.

وفي  كل الاحوال، سيتم اتخاذ كافة الاجراءات  الاحترازية  للحفاظ  على صحة وسلامة الطلاب  والمدرسين والاداريين بالمدارس وذلك  بتقسيم الطلاب داخل  كل مدرسة  بحيث  لا تكون هناك امتحانات  لكافة الصفوف  في نفس الوقت  وانما  يمكن  توزيع  الصفوف  على  ايام  الاسبوع  علي  الا  يزيد  عدد  الطلاب  في كل لجنة  عن  عدد  محدد  يعلنه  الوزير.

وأنه لا مجال نهائيا للاستجابة لأى مطالبات خاصة باختصار مناهج  التيرم  الاول  التي  يؤدي الطلاب  فيها الامتحانات  حيث يؤدي  طلاب النقل والشهادة الاعدادية امتحاناتهم فى مناهج الفصل الدراسى الأول بالكامل بلا أي حذف من المقررات، بينما يخضع تلاميذ  مرحلة رياض الأطفال ومن الأول حتى الثالث الابتدائي الذين لن تعقد لهم امتحانات تحريرية لعملية التقييم المعتمدة فى النظام الجديد للتعليم من خلال قياس مهارات فردية وجماعية، ويسلم ولى الأمر تقريرا مفصلا عن مستوى ابنه.

أما طلاب النقل من الرابع الابتدائي حتى الثالث الإعدادى فيخضعون لامتحانات  تحريرية مع تطبيق كل الاجراءات الاحترازية لحماية الطلاب والمعلمين على حد  سواء وستكون الاسئلة وفق نظام التقييم الجديد الذى يعتمد على أسئلة تقيس الفهم ونواتج التعلم لدى الطلاب.

أشارت المصادر، إلى أنه لا صحة لتأجيل امتحانات الطلاب لما بعد شهر رمضان وكل ما يتم تداوله على صفحات السوشيال ميديا لا أساس له من الصحة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى