قبل ما يتحول من هاوي إلى مدخن.. 4 أعراض سيلاحظها الأهل على المراهق بعد شرب السجائر

 

كتبت: منار محمد

 

يمر المراهق سواء كان الشاب أو الفتاة، بعدة اضطرابات تظهر من خلال سلوكه، الذي يمكن أن يمل إلى العزلة والرغبة في فرض الرآي، والحصول على أموال، وهذا يعد إلى حدًا ما أمرًا طبيعيًا خلال تلك الفترة، التي تشكل حياة الإنسان القادمة وميوله واتجاهاته، وشخصيته بشكل عامة، فهمي عبارة عن بوابة عبور، وبالرغم من أنها فترة جيدة لاكتشاف الحياة إلا أن لها عدة أضرار، أبرزها الرغبة في تجربة السجائر.

 

أنواع السجائر متعددة، ومختلفة في نسبة شدتها، ويمكن للمراهق أن يقع فريسة تحت تفكير تجربة السجائر، فيبدأ البعض في شرب السجائر قليلة النيكوتين، بهدف التجربة، لكن هذه الخطوة يمكن أن تؤدي إلى أن يجرب المراهق كافة أنواع السجائر، إلى أن يستقر على نوع معين، وفي هذه الحالة أن لم يكتشف الأهل أن ابنهم أو ابنتهم الذين يمرون بمرحلة المراهقة أصبحوا يدخنون السجائر، سيتحولون من مجرد هواة إلى مدخنين بالفعل.

 

ويمكن اكتشاف أن المراهق بدأ في شرب السجائر من خلال عدة أعراض تظهر عليه، يستعرضها “صوت العرب نيوز” في السطور التالية:

 

  1. تلوين الأصابع و الأظافر

 تصبغ أصابع اليدين و الأظافر باللون الأصفر تماما كما يحدث لأسنان المدخنين,  نتيجة لحمل السجائر بين الأصابع, بحيث تبدأ بالتلاشي عند التوقف عن التدخين نهائيا.

 

  1. الخطوط حول الشفتين

تفقد العضلات المحيطة بالشفاه مرونتها, نتيجة التدخين المتكرر, الأمر الذي يزيد من ظهور التجاعيد حول تلك المنطقة بشكل كبير و واضح.

 

  1. تناول الطعام بكمية قليلة

يفقد المراهق الرغبة في تناول الطعام وتظهر عليه علامات فقدان الوزن، بمجرد البدء في التدخين، وهذا مؤشر واضع يظهر إلى الأسرة وينبه بضرورة اكتشاف هل يتناول المراهق السجائر أم أنه يمر بحالة نفسية سيئة ولا يرغب في تناول الطعام.

 

  1. تغير لون البشرة

تقلل عملية التدخين من وصول الأوكسجين و المواد المغذية إلى الجلد, فتظهره بشكل شاحب و باهت, و غير متجانس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى