قبل أيام من العيد ..تعرف على الحد الأقصى لعدد المشاركين في عجل الأضحية

كتبت – منار محمد:

قالت لجنة الفتوى الخاصة بمجمع البحوث الإسلامية، إنه لا مانع من الاشتراك في البقرة كأضحية بشرط ألا يزيد المشتركون على سبعة، ولا يقل نصيب الواحد عن السُّبع، وذلك ردًا على سؤال: هل يجوز هل يجوز قسمة عجل الأضحية على 7 أشخاص.. 3 أشخاص لكل منهم الخُمس و 4 أشخاص لكل منهم العُشر؟.

وأضاف لجنة الفتوى أنه لا يجزئ أشتراك أحدهم بأقل من السبع. وذلك لحديث جابر قال:نحرنا مع رسول الله ﷺ البدنة عن سبعة والبقرة عن سبعة- رواه مسلم. وعنه قال: خرجنا مع رسول الله ﷺ مهلين بالحج فأمرنا رسول اللهﷺ أن نشترك في الإبل والبقر كل سبعة منا في بدنة. رواه مسلم.
ولفتت لجنة الفتوى إلى أنه بناء على ما سبق، فإذا اشترك أحد المضحين بأقل من السبع لم تصح أضحيته، فقد يريد اللحم أو مجرد التصدق؛ فله ذلك، لكنها ليست أضحية، ولا يؤثر ذلك على سائر المشتركين.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى