حوادث

قاتل طفل الخانكة: “خنقته ورميت جثته بالرشاح لسرقة التوك توك”

كتبت- صفاء محمود عبد المقصود

“استدرجته لمنزلى بحجة نقل تلفزيون داخل التوك توك، ثم قتلته، ولم أدرى كيف فعلت ذلك بهذا الطفل الذى لا يملك شيئا سوى هذا التوك توك، وبعدها ألقيت جثته فى رشاح مياه بسرياقوس لأتخلص من جثته” بهذه الكلمات اعترف قاتل طفل قرية عرب العيايدة بارتكاب جريمته.

يقول المتهم “إمام” 22 سنة، عامل خردة خلال تحقيقات النيابة، نشأت فى أسرة فقيرة، منذ صغرى باعتمد على نفسى فى كل شىء، وبشتغل أى مهنة المهم الحصول على المال.

وتابع المتهم، استأجرت حجرة ببلدة عرب العيايدة التابعة لدائرة مركز الخانكة، وكنت بعمل فى جمع الخردة، وضاق بى الحال حتى أننى لم أتمكن من دفع أيجار الحجرة التى أسكن فيها.

وأكمل المتهم، من خلال عملية شاهدت المجنى عليه وعلمت أنه يعمل على توك توك، وأنه جارى بالبلدة، وأنه يعمل على التوك توك بعد عودته من المدرسة ليساعد والدة فى تربية أشقائه البنات.

ومن وقت ما شهادته على التوك توك، لعب الشيطان برأسى، بانه طفل صغير اتخلص منه واسرق التوك توك، لاحل مشاكلى المادية، حيث اننى كنت اتعاطى مخدرات.

وتابع المتهم، يوم الحادث انتظرت “المجنى عليه” بالموقف وطلبت منه أن يأتى معى إلى الحجرة التى أسكن فيها، لنقل تلفزيون، وبالفعل ذهب معى، وفور دخوله الحجرة أغلقت الباب وضربت رأسه فى الحيطة حتى سقط مغشيا عليه فقمت بخنقه ولفه فى بطانية، وفى منتصف الليل قمت بإلقاء جثته برشاح سرياقوس، وقمت ببيع التوك توك بمبلغ 1200 جنيه لأحد التجار.

وفى النهاية ظل المتهم يبكى قائلا “أستاهل الإعدام، لقتلى طفل وحرمان أهله منه، ولكن المخدرات والشيطان السبب”.

كان قد تلقى اللواء ايهاب خيرت مدير أمن القليوبية بلاغا من ” خالد د ” موظف باختفاء نجله المدعو ” ابراهيم خ ” تلميذ بالابتدائى والتوك توك الذى يقودة.

توصلت التحريات العقيد عبدالله جلال رئيس فرع البحث الجنائى إلى انه اثناء تواجد المجنى عليه بشارع المدرسة فوجئ بقيام المدعو أمام. ا 22 سنة، عامل خردة بخطف الطفل إبراهيم خالد 11 عاما مقيم عرب العيايدة بالخانكة، وخنقه ولفه فى بطانية وإلقائه بإحدى الترع واستولى على التوك توك تم ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة للاستيلاء على التوك توك لشراء مخدرات وتم انتشال الجثة وأحيل المتهم إلى النيابة التى أمرت بحبسه 4 أيام جددها قاضى المعارضات 15 يوما على ذمة التحقيقات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى